محمد أبو العلا

احتضنت جمعية المدينة للتوحد “تمكن” يوم أمس الأول الخميس عقود شراكات مختلفة مع مجموعة من رؤساء الفرق التطوعية والإعلامية ومحبي العطاء بالمدينة المنورة

وجائت هذه الشراكات بخطوتها الرائدة لتقديم المزيد من العطاء بثمراتها الطيبة لإبراز جهود الجمعية ودورها المضيء في خدمة الفئة الغالية، على قلوبنا. 

علماً أن جمعية ‘ تمكن’ تقدم خدماتها لمستفيديها بأعلى المستويات وبمعايير عالمية تليق بفئة احبتنا مصابي ‘طيف التوحد’ ذلك في عدة مجالات منها التقييم وإعادة التأهيل والرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية و الشؤون الثقافية والتعليمية لمنحهم المكانة التي يستحقونها، لتعايشهم في الحياة العامة وإعطائهم أحقية الإعتماد على الذات في جميع متطلبات الحياة .

كما كان لهم من الطيب نصيب ومن النفس رغبة التضامن والتعاون المشترك مع جمعية ‘تمكن’ للتوحد
أبرز المجموعات التطوعية والإعلامية والاعلانية دعما لإبراز تلك المجهودات وتلك الأعمال
كان منهم : المنورة للتطوع، نجوم المدينة،المجتمع المديني فرسان المدينة، الفريق الذهبي، فريق النخبة، سواعد المدينة التطوعي، عطاءات طيبة، كل ما يخص المدينة، فريق النخبة، ذا سكوار، الإعلام الراقي، ضياء طيبة.
ولما تقدمه هذه الفرق من مجهودات وأعمال بارزة في خدمة مجتمع المدينة المنورة .
فيما تقدم مدير جمعية التوحد ‘تمكن’ الدكتور عادل العوفي بخالص الشكر والتقدير لكل من تقدم وكان في نفسه الرغبة بالالتحاق التعاوني والتضامني مع الجمعية وكان له دور في في الدعم السابق والحالي مما كان له الأثر الإيجابي في توصيل الرسالة المبتغاة .
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(اولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ(61) وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62) سورة المؤمنون

اسأل الله ان يتقبل منهم صالح الأعمال وان يسدد خطاهم لما يحب ويرضى