رباب الدرسي

قال الأستاذ محمد بن مبارك الزهراني مدير مكتب التعليم بشرق الدمام لقد شهدت المملكة العربية السعودية قرارات استراتيجية تاريخية في عهد ملك العزم والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ومن تلك القرارات الاستراتيجية اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد.

وفي ذكرى البيعة لسمو ولي العهد حفظه الله نقف مع هذه الشخصية القيادية التحويلية لنجده قائدًا يحمل هم دينه ووطنه، لديه رؤية وطنية طموحة ملم بكل تفاصيلها، استطاع بحكمته توجيه الإمكانات البشرية والمادية لتحقيق تلك الرؤية.وخلال فترة في عمر الزمن قصيرة أصبح كل مواطن يؤمن بهذه الرؤية ويعمل لتحقيقها مؤمنًا بعوائدها المستقبلية لازدهار الوطن ورفاهية المواطن.

في هذه الذكرى يسطر التاريخ لسموه الكريم بمداد من ذهب ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة لعل آخرها تقدم المملكة العربية السعودية (١٣) مرتبة في تصنيف التنافسية العالمية ٢٠١٩ ، ووصولها للمرتبة (٢٦) عالميًا، والمرتبة (٧) صمن مجموعة دول العشرين .

في هذه الذكرى نتذكر تلك المشاريع التنموية الضخمة التي تحققت بمتابعة مباشرة من سمو ولي العهد من أبرزها مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) ومشروعي نيوم والقدية.

إضافة إلى حزمة المشاريع التنموية التي تم اعتمادها مؤخرًا.

في هذه الذكرى نجدد البيعة لخادم الحرمين الشرفين وولي عهده حفظهما الله على السمع والطاعة ، وعلى أن نبذل كل غالٍ ونفيس خدمة لديننا ووطننا بعزم راسخ رسوخ جبال طويق .