بوست_جدة

تحالفت 3 جهات وطنية لتمكين 50 أسرة سعودية منتجة بمشاريع متناهية الصغر، عبر البرنامج التدريبي “استدامة” الذي اختتم فعاليته في جدة أمس، واستمرت فعالياته على مدار 5 أيام، بمشاركة منسوبي الجمعيات الخيرية في منطقة مكة المكرمة، بهدف تعزيز قدرات صغار المنتجين لزيادة دخلهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، مما ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني، ويدعم رؤية المملكة 2030.

وشاركت منصة ساهم ، المنصة السعودية و جمعية اكتفاء في إطلاق هذه المبادرة بهدف تمكين أصحاب المشاريع المتناهية الصغر للأسر المنتجة، بحضور أسر منتجة تمثل جمعيات “الأولى، منتجة، البر، الداعمة، فتاة تثقيف”، واشتمل البرنامج على 3 محاور، مهارات التخطيط الاستراتيجي والتحديات التي تواجه المشاريع متناهية الصغر، ومهارات إعداد الخطة التسويقية لهذه المشاريع، قدمتها المدربة فاطمة الغريري، وكذلك مهارات التصوير الاحترافي والتصميم الجرافيكي للمدربة دانيا الدوسري، فيما شهد اليوم الأخير تقديم مجموعة إستشارات متنوعة للمشاركات.

وأكد رئيس منصة “ساهم” الأستاذ محمد الغريري أن ساهم صممت ونفذت برنامج متخصص لدعم وتمكين الاسر المنتجة بشكل شامل ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات السوق وتطوراته المتسارعة وتقديمه عبر البرنامج الافتراضي (زووم)، وشدد على الأهمية القصوى التي تمثلها المشاريع متناهية الصغر في السعودية ومختلف دول العالم، حيث تمثل عصب الاقتصاد الوطني في الدول الكبرى، وتشكل ما يقارب من 80% من حجم المشاريع.

وقالت المدير التنفيدي لجمعية “اكتفاء” هناء الطويرقي: سعدنا بالتعاون المجتمعي لدعم وتمكين الأسر المنتجة لمواكبة تقنيات العصر الذي نعيش فيه، مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة لفاعلية “استدامة” حرصت على أن يكون محتوى البرنامج متميز وثري/ ويفيد الأسر المنتجة في مجال عملهم ويحقق طموحاتهن ونجاحاتهن.

من جهته، أشار الرئيس التنفيذي للمنصة السعودية حامد العطاس، إلى أهمية دعم الأسر المنتجة بوصفها أحد المقومات الرئيسية للاقتصاد السعودي، وحث على تعاون جميع مؤسسات المجتمع المدني لإطلاق مبادرات تساهم في تحسين (جودة الحياة) لكل فئات المجتمع وعلى رأسها الأسر المنتجة، وتؤدي مرتكزات رؤية المملكة 2030 وعلى رأسها تنمية وتطوير المجتمع وتحقيق أهدافه المنشودة، لافتاً إلى أن المنصة السعودية تدعم كل عمل يعود بالنفع على المجتمع، بوصفها مبادرة غير ربحية تنشر ثقافة العلم والمعرفة وتدعم برامج التمكين المجتمعي عبر مسارات مختلفة تعزز منظومة المبادئ والأخلاق.