هند معافا _جازان

بدأ اليوم الثاني في عرض أربع افلام من أنجح الأفلام في المملكة العربية السعودية ( محارث- الظلام هو لون ايضا – حرق- محولة)

حكت المخرجة ريم البيات بدايتها مع الإخراج حيثُ بدأت بشكر وزارة الثقافة على أعطائها الفرصه لعرض نجاحاتها فتحدثت عن ثلاث عناصر أو مراحل ، أولها متى بدأت في الفن حيثُ كان عمرها سبع سنوات تعتبر مرحلة الدهشه إذ استطاعت توثيق كل ما تحب العمل فيها مثل التصوير و الرسم و الإخراج ، بدايتي كانت مع التصوير أما الرسم كان يحتاج إلى تأمل ووقت أكثر ، و تختلف من صوره متحركه إلى صور عاديه فتركت الرسم قليلاً و اتجهت للتصوير حتى صار عمرها ١٥ سنه فأحبت أن تمارس التصوير مع الطالبات من حولها بعدها اتجهت إلى الدمج بين الرسم و التصوير حيثُ كانت تدمج الأوان إذ كان مصدر لها توفر منه بعض المال لكي تقتني كاميرا. 

 بدأت من الصفر كان اكتشاف الذات هو الأساس لنجاحها و نجاح أفلامها و مساندة الأهل كان أهم دافع ايضاً لنجاحها 

بدأت تستقبل الاسئله بأن هل المحيط له دور في نجاح الإنسان ويستطيع أن يواصل فيه الإبداع ؟ 

نعم له دور فأنا اخترت السينما الشعريه فهي معتمده على اشياء متوفره في محيطي .

اضاف الأستاذ ابراهيم مسيسبي ايضاً كبداية في شركة اسمها محفز وثقافة الإبداع واسم الشبكه تلفاز 11 كان قبلها انتاج الأناشيد الإسلاميه من خلالها تعلمت الإنتاج حيثُ عرض بعض الأعمال القديمه من سنة ٢٠٠٧ و تطورنا بتطورات المملكة العربية السعودية من ناحية التقنية و الإبداع و المعرفه و من ناحية الجيل الجديد من الشباب الذي كان جيل قادر على صنع محتوى معين ، كنا نحن عندنا النكته المصاريه والكويتية اما الجيل الجديد كان عنده هدف و محتوى معين هناك مرحله إنتقاليه ما بين الكاميرات الكبيره و الكاميرات الصغيره ولكن بمميزات جيده. 

وأختتم الملتقى الأستاذ على زعله بشكر الحاضرين و المخرجين حيث قام بتكريم المخرجين الأستاذه ريم البيات و الأستاذ ابراهيم مسيسبي. 

والمنظمين سالاً الله التوفيق للجميع.