بقلم /أ/حشيمة الشرقي

إيمانا بأهمية التهيئة النفسية ودورها في دعم الطلاب وتحفيزهم وتزامنا مع بداية العودة الحضورية للطلاب والطالبات

شاركت لنا المستشارة الأسرية والتربوية حشيمة الشرقي هذا المقال

غدا ستبدأ قصة جميلة أبطالها تلاميذ صغار يترقبون بشغف تلك القصة وكيف ستكون بدايتها منذ بزوغ الصباح منتظرين بشغف الوصول لنهاية القصة بنهاية يومهم كي يلتقطوا أنفاسهم ويعودون إلى أسرهم وقد اجتازوا تلك الرهبة وذاك التوتر والقلق

أنا معلمة ومربية للأجيال وكل من سلك درب التعليم ثقوا تماما بأن لديه من الحنكة والقوة والصبر ما يجعله قادرا بإذن الله أن تكون أجمل البدايات وأعذبها

نعلم يقينا أن أولى الخطوات أصعبها ولكن يكفينا فخرا بأننا ورثنا الأنبياء في رسالتهم فكل من سيخوض الميدان غدا هوى في حفظ الله ورعايته أولا، ثم بيد أمينة فالكل منا مسؤول وجيلنا هو من سيصنع المستقبل

ولتسألوا الطلاب عن أحوالهم

وتكونوا ممن يقبل الأعذارا

لا تعلمون الحال كيف ظروفهم

لا تعلمون حياتهم أسرارا

كونوا لهم نبع الحنان ومنهلا.

للعلم والإخلاص والأفكارا

كونوا لهم سندا وعونا بعدما

كانوا برفقة أمهم بالدارا

فاليوم أنت معلما ومربيا

وتقود دور الأسرة الجبارا

أنت الوريث الحق في درب العلا

أدى الرسالة أيها المغوارا

بالصبر والحلم الجميل ترونهم

جيلا عظيم الفيض كالأمطارا

عودوا بأمان فمدارسنا تزدهر بوجودكم داخل أروقتها.