مشيدا بالجهود الكبيرة والمنجزات الهادفة للرقي بالعملية التعليمية

محمد خالد حيدر

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان على استعدادات وجاهزية الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان لانطلاق الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي 1443هـ على مستوى الإدارة ومكاتبها التعليمية التابعة لها، منوها سموه بالدعم الذي يحظى به قطاع التعليم من قبل القيادة الرشيدة حفظها الله، ومشيدا بجهود قيادات ومعلمي ومعلمات تعليم جازان ومنجزاته التي تهدف إلى الارتقاء بمسيرة التعليم في المنطقة مؤكدا أهمية العناية بتوفير جميع الخدمات لمنسوبي قطاع التعليم بما يحقق نجاح العملية التعليمية، وحث سموه على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية و الأداء التربوي وتحسين بيئة التعلم ودمج الوسائل التقنية المواكبة لمتطلبات التعليم الحديث.
من جانبه أعرب مدير عام التعليم بالمنطقة د. إبراهيم بن محمد أبو هادي عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه لحرصهم واهتمامهم وتوجيهاتهم ومتابعتهم الدائمة للتعليم بالمنطقة، مبيناً أن مدارس تعليم جازان على أتم الجاهزية والاستعداد لانطلاق الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي 1443هـ، و لاستقبال الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المختلفة، ومنوها بالدعم اللا محدود الذي يتلقاه قطاع التعليم في المملكة من القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله، واهتمام ومتابعة معالي وزير التعليم التي كان لها الأثر الكبير في اكتمال جاهزية انطلاقة الفصل الثالث.
كما أعلن تعليم جازان عن اكتمال جاهزية 1655 مدرسة بتعليم جازان لانتظام 178809 طالبا وطالبة حضوريا في جميع المراحل التعليمية الأحد المقبل، وذلك بعد اكتمال الخطط والاستعدادات التي عملت بمتابعة مباشرة من المدير العام للتعليم بالمنطقة على تحديد الاحتياجات وتقديم الدعم لكافة المدارس.
و قد ترأس مدير عام التعليم في وقت سابق عددا من الاجتماعات مع مختلف الإدارات التابعة للاطلاع على الجهود المبذولة وضمان الجاهزية التامة للمدارس، بالإضافة إلى وقوفه على عدد من المدارس بالمنطقة وذلك للاطمئنان على جاهزيتها استعداداً للعودة الحضورية الكاملة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثالث
وفي إطار استعدادات تعليم جازان لانطلاق الفصل الدراسي الثالث والعودة الحضورية الكاملة لطلابها وطالباتها تم الانتهاء من تجهيز 56 مدرسة للبنين والبنات من المدارس العائدة بالمختبرات المدرسية ومصادر التعلم وذلك بنسبة 100%، بالإضافة إلى الانتهاء من ترحيل 10 آلاف مقعد وطاولة لمختلف مدارس المنطقة والتأكد من جاهزية فصولها بنسبة 100%، و تسليم جميع المقررات الدراسية الخاصة بالفصل الثالث لجميع المراحل الدراسية بمدارس المنطقة وذلك بنسبة 100%.
كما انتهى تعليم جازان من صرف الميزانية التشغيلية الخاصة بالنظافة لجميع المدارس التابعة لها، وصرف مكافآت الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى صرف الميزانية التشغيلية الخاصة بالأنشطة الرياضية لجميع مدارس المنطقة.
وفيما يخص الصحة المدرسية فإن إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالإدارة باشرت تنفيذ خطة لتوزيع 529000 ألف وحدة فحص ذاتي لفيروس كورونا كوفيد-19 على جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية للبنين والبنات، بالإضافة إلى تطبيق خطة التوعية الصحية والإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها في المدارس وفق النسخ المحدثة من الأدلة الوقائية الإرشادية للعودة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا للفئات العمرية أكبر وأصغر من 12 سنة، وتدريب 1047 من الكوادر التعليمية والإدارية والموجهين الصحيين في المدارس على أساسيات مكافحة العدوى، واستمرار الإدارة بتنفيذ حملات أخذ الجرعة التنشيطية لمنسوبي التعليم من الكوادر التعليمية والإدارية، وتكثيف التوعية بأهمية النوم المبكر والغذاء الصحي للطلاب والطالبات.
وضمن استعدادات تعليم جازان لانطلاقة الفصل الدراسي الثالث تم تدريب 2368 من الكوادر التعليمية والإدارية على مبادئ الإسعافات الأولية، وتدريب 2175 طالب وطالبة على مهارات الإسعافات الأولية، وربط جميع المدارس بالمراكز الصحية من خلال تكليف مسؤول للتواصل في كل مدرسة، وفتح خط مباشر بالإدارة مع المركز الإقليمي للقيادة والتحكم بصحة جازان لمعالجة بلاغات حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتنسيق مع صحة جازان للبدء بتنفيذ المسح العالمي للتبغ بين المراهقين على الصعيد الوطني في مدارس مختارة بداية من الفصل الثالث.
وفي شأن التهيئة النفسية للطلاب والطالبات والبرامج التوجيهية والإرشادية لهم تنفذ مدارس تعليم جازان مع انطلاق الفصل الدراسي الثالث حزمة من برامج التوجيه الطلابي وذلك ضمن خطة التهيئة للعودة الحضورية الكاملة تشمل تهيئة الطلبة وتوعيتهم بمتطلبات العودة الحضورية الكاملة، وتحقيق الانضباط المدرسي وتنمية الدافعية لدى الطلاب والطالبات، وتوثيق العلاقة الإيجابية بين الأسر والمدرسة وتقديم خدمات داعمة لخطة التهيئة.