إدارة العلاقات العامة

كما نتلقى الروائع من بساتين العطايا وثمار الفكر وتجارب أدبية لها من الجمال ما لها والتي حين اطلاع تبعث لك بانوراما روائية تحاكي عنوان ( كارزمي من فم امرأة)

هذا ما قدم لنا المهندس عبدالله الشايب ليغذي مكتبة النورس الثقاقية من خلال الروائي والقاص الجهبذ العملاق في الضياغة أ. عبدالله النصر.

رواية من القطع المتوسط ١٣*٨ تم إصدار طبعتها الأولى عام ١٤٣٨هـ – ٢٠١٦ م ويعد أنه الإصدار رقم (٣٢) من إنتاج مركز تبارك لرعاية الإبداع وتكريم الإنجاز والتي حوت في مجملها على ٢٤٠ صفحة.

يقول أ. النصر :
أتساءل :مالي كلما رأيت بشراً راقي التعامل ليس مع أخيه البشر فقط، بل مع كل الموجودات بأنواعها الحيّة والجامدة أيضاً…

هذا البشر الذي لا يلتفت إلى الاختلافات مهما كان نوعها ولونها وشكلها وحجمها ونهجها ومسعاها، فيكون هو الآخر بكل ما له وعليه ويعطي كما لو أعطى نفسه، بل ويفضله عليها، وإن أخطأ عليه، باعتبار أن الخطأ عارض، بل يحسن لمن أساء إليه، ويحترم القوانين السّماوين والوطنية.. مالي كلما رأيت هذا البشر الجميل، أشعر بأنه هو الإنسان الحقيقي السامي الذي له كل الحقوق الإنسانية السامية، له الحق أن يعيش على هذه الأرض و يتملكها..اشعر بأنه أنتم، أنتم أجمعكم؟!.. هل تشعرون بهذا؟.. لم لا نشعر بهذا كلنا؟!!.

أهدى هذه الرواية قائلاً :
إلى المنطقة المغمورة غفلة استفيضي ضوء الله كما يهواه حتى تستوعبه البسيطة غنوة ونذوق كلنا شهد منتهاه.

رواية تحمل الكثير من دقائق الأمور، وانتقاء لشخوص وسم اسماءها بما يختلج بنا اجتماعيا ً تجاه أحداث لم تكن إلا مشاهد مدهشة وتعابير صورتها كلماته التي نقلت لنا مروية “كارزمي من فم امرأة.

عبدالله عيسى البطيان
الخميس ١٧ شوال ١٤٤٠هـ
٢٠ يونيو ٢٠١٩م