توافقا مع رؤية المملكة 2030

رباب الدرسي

 أثارت المدربة/ مريم بنت عبد الله الفقيه المعروفة بميمي سكر روح التنافس بدورة “أساسيات التصوير الفوتوغرافي” لمجموعة من بنات الوطن من العاصمة الرياض وجازان خلال أربعة ايام بإحدى الصالات الفندقية بمنطقة جازان، حيث سلطت “الفقهي” الضوء إلى المحاور الهامة للمصور وهي كالتالي: تعريف مفهوم التصوير الفوتراغرافي، وكيفية التعامل مع الكاميرا، التكوين وفنونه، والتابين والضوء، فتحة العدسة.

وقدمت الشروحات المتنوعة في طريقة عزل الخلفية والبعد الميداني ضعيف، وتوضيح الخلفية والبعد المداني كبير، ووضحت التعامل مع الخلفية وبعد الميداني الكبير،  ومقدمة في سرعة الغالق وطرق تجميد الحركة، الإيحاء الحركي، التطويق الحركي، والتصوير الليلي، الزوم بلير، lSO، توازن الألوان، التصوير باستخدام اليدوي التام.

واشتملت الدورة على ورش العمل المتعددة وتطبيقات العملية بمشاركة المتدربات كتصوير المنتجات وتصوير رشة العطر والموديل واختتمت بتسليم الشهادات وباقات الورد والهدايا التذكارية للمتدربات.

بدورها تحدثت المدربة “الفقيه” لصــحيفة “سعود بوست من منطلق رؤية 2030 وأهمية المرأة بالمجتمع في جميع المجالات أقيم دورات وبصفتي مدربة معتمدة من المعهد المهني والتقني TOT أقيم كل فتره دورة (أساسيات التصوير الفتوغرافي)للمبتدآت في مجال التصوير للأخذ بيدهم لعالم التصوير والإبداع حتى يتمكنَّ بإذن الله من الخوض في مشروعها الخاص.

مستطردة بحديثها: ومن هذا المنبر الإعلامي المميز صحيفة سعودبوست أقدم لكل الداعمين الشكر والتقدير، كما أقدم للصحيفة دعمها المميز الدائم لجميع الفعاليات والبرامج المقامة على مستوى المملكة ومنطقة جازان فكلمات الشكر لا توفيكم وطاقم إدارتكم وفريق عملكم المبدع دائما.

وعبرت “للــــصحيفة” المتدربة رنا فقيهي عن مشاعرها لخوضها تجربة دورة التصوير بقولها: بفضل الله كانت دورة جدا متكاملة وقد استفدت من الخبرات الواسعة والثقة في تحسين جودة التصوير، مضيفة أنا عندي اليقين التام أن المرأة قادرة أن تعمل في عدة مجالات بدعم الأهل والأصدقاء وحتى بدعم نفسها شخصيا مختتمة: المرأة العاملة من وجهة نظري “شجاعة وصبورة”، وقالت “المتدربة شروق  ضايحي” الدورة كانت رائعة والمدربة تملك الإمكانية والمعرفة بمجال تصوير كعاملة ومكافحة للعلم والتعلم لإخواتها بنات الوطن.
 
الجدير بالذكر أن صناعة التصوير الفوتوغرافي فن من الفنون الراقية وله دورٌ فعالٌ في رفع المستوى الفني والمعرفي والثقافي بين أفراد المجتمع صغارًا وكبارًا. وقد أصبح قادرا على إظهار ما حولنا بطريقة مميزة وفي يد كل منا “جوال” مزود بكاميرا، حتى أصبح ذلك المصور الناشئ فردًا من كل عائلة وبيت، مما جعل الصورة صانعة لذكريات كل فرد في الأسرة أو توجيه رسالة من خلالها.