حافظ رياني

تداولت مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديوهات لعمل بطولي لشاب وأخته بعد تدخلهما لإنقاذ طفل ووالده من الغرق أثناء قيامهما بنزهة برفقة أسرتهما إلى أحد شواطئ مدينة جازان بالقرب من الأستاد الرياضي.
وقد ذكر الشاب رائد أبو القاسم حكمي “كنت برفقة عائلتي في نزهة بحرية أول أمس، بالقرب من الأستاد الرياضي بجازان، وتفاجأت بشخص يطلب مني أن أتواصل مع حرس الحدود والإسعاف لإنقاذ طفل من الغرق ومن هول الموقف، لم أستطع حتى فتح الجوال، وفي وقت قصير اتخذت قراراً بالدخول لإنقاذ الطفل وهو ما حدث حيثُ وجدت الطفل قد فقَد الوعي ووالده يغرق أيضاً محاولاً إنقاذه فحملته للخارج ورميت للأب طوق نجاة”.

وأضاف “الحكمي ” قائلاً حملت الطفل لبر الأمان، وتدخلت بعدها شقيقتي والتي تعمل ممرضة ، وأجرت له الإسعافات الأولية، والتي لها الفضل في إنقاذه -بعد الله- من تأزم الحالة قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، حيثُ غادره بعد يوم من تلقي العلاج”.

وقال الشاب ما قُمنا به هو عمل إنساني لا أقل ولا أكثر وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف داعياً الجميع إلى الإبتعاد عن الأماكن الخطرة وغير المخصصة للسباحة.

هذا وقد وجد الشاب وشقيقته إشادة واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ” بعد نشر مقطع فيديو لموقفهما البطولي، الذي أنقذ الطفل بعد الله من نهاية قد تكون مُحزنة، وطالبوا بتكريمهما تشجيعاً لهما ولدورهما الإنساني.