ماهر عبدالوهاب

 

 

أكدت جمعية الكشافة العربية السعودية على جميع القيادات الكشفية والجوالة المشاركة في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها الجمعية لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة إلى أهمية الحصول على شهادة السياسة العالمية للحماية من الأذى التي أقرها المؤتمر الكشفي العالمي الـ 41 الذي عقد في اذربيجان عام 2017م .
وأوضح المشرف العام على المعسكرات الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أن الهدف من حصول القادة الكشفيين والجوالة على هذه الدورة هو فهم الهدف من البيئة الآمنة للكشافة ، والإدراك الكامل للالتزام الواجب القيام به في المنظمة الكشفية العالمية والجمعيات الكشفية الوطنية ، وتحديد انماط الاذى الذي يمكن أن يتعرض له المشاركين في المعسكرات ، بالإضافة الى كيفية التعامل بالشكل المناسب في اطار الحماية من الاذى ، وخلق حالة من الوعي بأهمية توفير بيئة آمنة لكل المشاركين، بما يتواءم مع مهمة الحركة الكشفية من خلال المساهمة في التطوير والتنمية العامة للمشاركين وتمكينهم من تولي دور فاعل في المجتمع .
وكانت المنظمة الكشفية العالمية قد جعلت الحماية من الأذى أولوية قصوى للحركة الكشفية، باعتبار ذلك الأمر من مسؤولياتها المساعدة في خلق بيئة آمنة وشاملة للجميع من الكشافين، وأخذت منذ عدة سنوات في دعم الجمعيات الكشفية الوطنية لتلبية متطلبات الأمان من الأذى، من خلال تطوير وتنفيذ السياسات والبرامج والممارسات التي تمت مقارنتها بالمعايير الدولية لسلامة الأطفال والشباب، من خلال نهج شامل يتم تنفيذه عبر الهياكل التنظيمية والبرامج التعليمية.