المدينة المنورة - بوست

 

 

 

ضمن الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي يقدمها، وتحت إشراف وزارة الرياضة فريق مبادرون التطوعي بجمعية التنمية الأهلية بعوالي المدينة المنورة نفذ مبادرة”على خطى النبي نفوز بسنة المشي”، وذلك يوم السبت ٢٠ ذي الحجة ١٤٤٤ الموافق ٨ يوليو ٢٠٢٣م بعد صلاة الفجر؛ (التحرك مشيا من مسجد الغمامة إلى مسجد قباء).

وللتعرف عن قرب على كواليس المبادرة، كان لنا لقاء مع صاحبة الفكرة المميزة، قائدة الفريق أ. عيشة إدريس فلاتة.

1/ كيف بدأت فكرة المبادرة ؟
هذه المبادرة بدأت من أجل تحقيق هدف وهو تعزيز ثقافة المشي واللياقة البدنية وتشجيع شرائح المجتمع المتنوعة على اتباع نمط حياة صحي ، هذا الهدف النبيل هو الدافع وراء تقديم هذه الفكرة إلى وزارة الرياضة باسم الفريق وتم الدعم ولله الحمد.
2/حدثينا عن مراحل التخطيط والإعداد.
واجه فريقنا المجتهد العديد من التحديات، منها : تنظيم الأحداث، وتحقيق التنسيق بين المشاركين وذلك لطول المسافة بين نقطة الانطلاق و نقطة ختام المبادرة. ولكن بفضل الله ثم بالتعاون والعمل بروح واحدة، وقد تمكنا من التغلب على هذه التحديات.
3/ حدثينا عن الدعم المقدم من الجهات الحكومية لهذه المبادرة الجماهيرية.
ساهمت الجهات الحكومية بشكل كبير في تحقيق هذه المبادرة، حيث قدمت الدعم اللوجستي اللازم لإجراء الأحداث.
4/ هل كانت نسبة المشاركة و تفاعل الجمهور على قدر توقعات الفريق ؟
لله الحمد و المنة،كان تفاعل المشاركين والجمهور مع المبادرة مدهشًا؛ لقد فاقت الاستجابة التوقعات بكثير وكان هناك انضمام للمسيرة من المارة مواطنين و زوار.
5/ فرق عديدة شاركت في المبادرة فكيف كانت الأصداء؟
الفرق المشاركة أضفت طابعًا تنافسيًا وممتعًا للحدث مما ساهم في بث الهمة و الحماس مع أجواء روحانية مبهرة.
مبادرة “على خطى النبي نفوز بسنة المشي” أسهمت في تحقيق رؤية 2030 من خلال تعزيز الصحة واللياقة البدنية وتشجيع المشاركين على اتباع نمط حياة صحي.
و هناك خطط لاستمرار المبادرة في المستقبل لتعزيز هذا النجاح.

6/ .ختاما، رسالة منك أستاذة عيشة قائدة فريق مبادرون تكون رسالة للجميع.
أول رسالة هي أسماء الداعمين و المشاركين الذين أكن لهم كل التقدير والامتنان على الدعم والإخلاص في العمل، لخدمة طيبة الطيبة :
١. الجهات الحكومية.
٢.المؤسسات.
٣.الجمعيات.
٤.الأندية.
٥. الضيوف.
٦.فرقة الفايكنج.
٧.فرقة البودي قارد
٨.الصحف
٩.المصورون
كما أنه علينا جميعا أن نجتهد أفرادا و فرق في وضع بصمة قوية في سبيل تحقيق رؤية 2030 في كافة المجالات.
وكل الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح المبادرة، وتشجيع الجميع على الانضمام إلى هذه الرحلة الصحية والتمتع بحياة أكثر صحة ونشاطًا؛ فالقيادة في فريق مبادرون التطوعي ليست مجرد وظيفة، إنها مهمة وواجب اجتماعي ووطني تفخر به.