رباب الدرسي

 

 

نفذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان مساء أمس الأربعاء السادس والعشرون من شهر ربيع الأول ١٤٤٥ هجرية البرنامج الدعوي النوعي ( محاربة الفكر الضال ) والذي أقيم في جامع الدحمان الحديد بأحد المسارحة وافتتح فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن عمر بازمول مفوض الافتاء بمنطقة مكة المكرمة البرنامج بمحاضرة تحدث فيها (عن أهمية التمسك بالكتاب والسنة في دفع الأفكار الضالة ) حيث أكد أنه من الواجب على الناس أن يكون مصدر تلقي العلم والمعرفة هو كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنه الطريق الآمن من الوقوع في الضلال والانحرافات وذكر بازمول أن الأصل في التمسك بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ما جاء في حديث أن أمتي ستفترق إلى ٧٣ فرقة كلها في النار إلا واحدة وهذه الواحدة هي الجماعة وفي رواية ماعليه صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه وهذا يعني أن السنة يُرجع إليها في الرد على أصحاب الفكر الضال ، وأضاف أنه إذا تمسكنا بما جاء في الكتاب والسنة فإننا بعيدون كل البعد عن اتباع أصحاب الفكر المنحرف عن طريق الحق والرشاد بإذن الله .
هذا واختتم فضيلته محاضرته بقوله : إن على الإمام والخطيب مسؤولية كبيرة في بيان خطر أرباب الفكر الضال وتوضيح نواياهم الخبيثة والدعوة إلى مجالسة العلماء والفقهاء الربانيون الذين ينتهجون نهج السلف الصالح الوسطي المعتدل .
من جهته قدم فضيلة مدير عام فرع الوزارة في جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي شكره وتقديره لفضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد بازمول مفوض الافتاء في مكة المكرمة على ما قدم من معلومات جليلة تبين خطر الخوارج ومن شايعهم ودعوته إلى أن الالتزام بالكتاب والسنة هو الطريق الذي سيحمي بعد الله الجيل من الوقوع في براثن هذا الفكر . كما قدم شكره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على موافقته وتوجيهه بإقامة هذا البرنامج الدعوي المبارك .
الجدير بالذكر أن عدد حضور هذا البرنامج تجاوز ٥٦٩ منسوباً من إمام ومؤذن وخطيب وداعية من الرجال والنساء كما أن عدد المستمعين من بلغ ٦٥٦ مستمعاً ومستمعة وأكد الحاضرون والحاضرات على أهمية هذا البرنامج الذي أوصل الرسالة والهدف وهو محاربة الافكار الضالة واتباع منهج أهل السنة والجماعة .