اريج احمد مرجان

تتناول الرواية قصة فتاة شابة
تُدعى اسيا. تدور الرواية في منزل عائلة من الطبقة الوسطى. اسيا في عمرها التاسع عشر، تعيش في عالم الخيال أقرب الأشياء محببة إلى قلبها منظر الغروب..انتظرتُ غروبكِ أيّتها الشمس لأرى ذلك الإشعاع الهزيل الذي يودع البحر .. وتلك القوارب تودع يوماً مضى من حياتي. انتظرتُ ذلك المنظر لأبقى لحظات مع نفسي اتأمل الشفق الأحمر  على البحر و كوب من القهوة،تحب وضع قرارت لنفسها بعيد عن قيود المجتمع لها،و هي في السنه الأولى من الجامعة،لا تحب الإقتراب من الأشخاص الغير مناسبين لمزاجها،تمتلك من الأصدقاء ما يعد على الاصابع، مزاجها متقلب بإستمرار وجهها عابس،أحياناً تنظر بنظرات حادة، شخصية ذات كبرياء لا يقترب احد منها خشية من التكلم معها، لكنها  ذات قلب طيب لا يعلم احد ما بداخلها فتذهب الى البحر لتحكي له ما حصل معها
فإذا بها تبكي فتمسح دموعها  فتنظر حولها فلا يوجود احد لكي يخفف الألم عنها ولا يعلم أحد ما بها،تمارس الرسم فتنسى أحزانها شيئاً  في شيئاً،تعبر عن الضعف الذي بداخلها عن رسم شخاميط، و تمضي يومها و كأنه لم يحصل شيءٌ في الأمس بتطلعها الدائم للتطور و التقدم، و ذلك بتحقيق إنجازاتٍ صغيرةٍ بشكل مستمر من أجل الوصول
إلى مرادها حتى كانت هذه خطوات بطيئة كانت تخطأ في أشياء عدة فلا بأس كانت اخطأت اليوم غداً أصبح افعل في تلك الامور التي مضت ذات يوم.
دخلت البيت مسرعة إلى أدراج غرفتها تبحث عن قصاصات أوراقها التي تبعثر فيها كل يوم سقطت ورقة من تلك الأوراق كتب فيها سأبقى معك إلى أخر العمر لا يفرقنا سوى الموت.
قرأت الورقة و هي تتكلم و تتلعثم و تقول ذهبتي و لم يأتي الموت ذهبتي ولا يوجود سبب لفراقنا،كم أشفق على نفسي كم وثقتُ فيك و كنتي الأقرب دائماً لي.
خذلتني نعم خذلتني
فمزقت الورقة و هي تحترق لم يعد أحد يهمني إلا نفسي سوف ابني لنفسي الثقة  و القوة  التي لا يستطيع أحد أن يهدمها نعم نفسي تستحق الاكثر و تستحق الاشياء التي لا يستحقها الاخرين كانت تشتغل بجهدها لبناء مستقبلها الذي لا تريد لأحد أن يدخله سواها،تمتلك منزل قرب البحر يبدأ صباح كل يوم بكوب من القهوة على  منظر تلك البحيرة تفكر في محاربة كلام الناس الذي يهدم أحلامها تحارب لتصبح أفضل بكثير في أي يوم مضى من حياتها،اه يا احلامي اصبحت مثل فراشات تطير أمام عيناي لتصبح حقيقة .
في يوم ما احلامي تلك تساعدني لأتخطى العقبات التي تواجهني في كل حين تخطيت مراحل الدراسة أصبحت أشتغل في مكاني
و مكتبي الخاص اضحك على ايام مضت أصبحت مثل الرماد…
إذا أعتبرت كلام الناس تاجٌ على  رأسك فستَهدم أحلامك لتبصح رماداً تحت أقدامهم..

بقلم✍
اريج احمد مرجان