مريم الغامدي

 

 

شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة على ضرورة الإستمرار في الإرتقاء بمنظومة العمل المؤسسي تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين، و ولي عهده الأمين – أيدهما الله – ؛ وإسهاماً في تحقيق رؤية السعودية 2030.
 
وثمّن سموه جهود وإنجازات كافة منسوبي الإمارة وما تم إنجازه خلال العام المنصرم 2023م ، مؤكداً أنها جهود مقدّرة ؛ وذات نتائج تستحق الثناء، متطلعاً إلى بذل المزيد من الجهود واستثمار الروح المعنوية العالية.
  
يذكر أن إمارة منطقة الباحة بمتابعة وإشراف أمير المنطقة إستمرت في تطوير الإجراءات الداخلية ؛ حيث قامت بتطوير دليل الإجراءات الشامل للإمارة، ودليل المحافظين ورؤساء المراكز، وإنشاء المزيد من الوحدات التنفيذية ومنها: وحدة دعم الجمعيات، ووحدات التراث والسياحة، والاستثمار والرصد الإعلامي,ووحدة التوجيه والإرشاد القانوني ووحدة التحول الرقمي ووحدة المخاطر ووحدة إستمرارية الأعمال وتأسيس فريق الإبداع والإبتكار.
 
كما حرصت على تحسين تجربة المستفيد وذلك بتفعيل مركز الاتصال (Call Center) عبر رقم الإمارة الموحد وإنشاء واتسآب الإمارة التفاعلي (شات بوت) وخدمة الإتصال المرئي للوصول إلى المستفيدين في المحافظات والمراكز .

وفي مسار الأتمتة والتحول الرقمي تحسّن مؤشر الإلتزام بمعايير التحول الرقمي بنسبة 56%، وتم إطلاق العديد من الأنظمة الرقمية والتطبيقات الجديدة ومن أبرزها (نظام تكامل) للربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية بالمنطقة.

كما حققت الإمارة النطاق الأخضر في مؤشر كفاءة الإنفاق ، والنطاق الأخضر في مؤشر جودة البيانات الوظيفية، ونجحت في الإلتزام الكامل بمؤشر التحول من الأساس النقدي إلى أساس الإستحقاق المحاسبي، كما ارتفع عدد الساعات التطوعية الداخلية لمنسوبي الإمارة بنسبة 110% مما أسهم في زيادة العائد الإقتصادي من التطوع بنسبة 84%، ورفعت الإمارة مشاركتها في الأيام العالمية والمناسبات الوطنية بنسبة 140%، و بناء مؤشرات خاصة بالعمل الحقوقي تُمكن من سرعة الإنجاز وقياس الحالة الحقوقية التفصيلية بالمنطقة وتساعد على إتخاذ القرارات الأمنية والحقوقية والاجتماعية.
فيما توازى التطوير الداخلي الشامل والبناء المؤسسي الداخلي مع حرص الإمارة على تفعيل وتعزيز دورها الإشرافي استناداً إلى نظام المناطق، مع توفير الأدوات المُمَكّنة للمتابعة والقياس ومن أبرزها بناء مؤشرات متابعة أداء الجهات الحكومية، مما أنعكس على رفع المؤشرات في العديد المجالات التنموية حيث تم رصد تحسن في الكثير من الملفات التنموية التي تتابعها الإمارة مثل إرتفاع عدد الزيارات السياحية للمنطقة بنسبة 56 %، وإنخفاض عدد المشاريع المتعثرة بالمنطقة بنسبة 60%، وإرتفاع عدد المهرجانات والفعاليات السياحية بنسبة 35%، وإرتفاع عدد القرى التراثية المطورة بنسبة 30%، وزيادة الشراكات المجتمعية بنسبة 17%، وتخصيص 9 مشاريع زراعية كبرى جديدة ,وزيادة عدد المهرجانات الزراعية بأكثر من 300% وتطوير الأسواق الشعبية في كل من بلجرشي والمخواة والعقيق وإرتفاع الإقراض الزراعي بالمنطقة بنسبة 800%.