نواف العتيبي

غادر المنطقة الشرقية أكثر من 8000 حاج من الحجاج الذينسافروا جوا عبر مطار الملك فهد الدولي بالدمام على متن 19 رحلة من أصل 2 للمشاعر ونظم المطار حتى اليوم الخميس 19 رحلة، وستستكمل آخرالرحلات القادمة فجر غدٍ الجمعة، وقامت إدارة المطار بمبادرةمشاعر لتفويج الحجيج لشركة مطارات الدمام، وخصصتالمبادرة بوابات خاصة لرحلات الحجاج بما في ذلك إجراءاتالتفتيش الخاصة بالسفر، وساهم متطوعون ومتطوعات فيالمبادرة التي وصفها حجاج بيت الله الحرام بـ”المهمة والرائعة”،مقدمين شكرهم للقيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على المتابعة الحثيثة والجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة في سبيل جعل الحج مريحا للحجاج، وقدموا الشكر لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظهم الله” ، كما قدموا الشكر لإدارةشركة مطارات الدمام.

ونفذت إدارة المطار خطة شملت 4 مراحل للتفويج، بدء باستقبال الحجاج، وشحن أمتعة الحجاج من مساء 8،وتخصيص منطقة انتظار، وتفويج الحجيج والصعود إلىالطائرة، وتم توزيع كتيبات توعوية دينية على الحجاج، وحقيبةخاصة ومفيدة احتوت على مستلزمات الحجاج، وتوزيعاتصحية للحجاج ، واستعدت شركة مطارات الدمام اطلاق مبادرة مشاعر عبرحشد كبير من الجهات المشاركة، شركات الطيران، وحدة امنوحماية مطار الملك فهد الدولي، امن الدولة، شرطة مطار الملكفهد الدولي، مرور مطار الملك فهد الدولي، وزارة الصحة،الرئاسة العامة للبحوث العلمية ولإفتاء بالمنطقة الشرقية، فريقسكب التطوعي.

وشملت خطة التشغيل تجهيز منطقة استقبال الحجاج بطابقصعود الطائرة، تجهيز منصة لإدارة المطار للأشراف علىالخدمات المقدمة لضمان استمرارية العملية التشغيلية بدونعوائق، تجهيز منصة للخدمات الطبية، تجهيز منصة الرئاسةالعامة للبحوث العلمية ولإفتاء بالمنطقة الشرقية، تجهيز منصاتلاستقبال حملات الحج، تقديم ضيافة للحجاج، تقديم هداية منشركة مطارات الدمام. وشاركت جهات أمنية في خطة المطارعبر توفير العدد الكافي والملائم من القوى العاملة لتشغيلأجهزة التفتيش في منصات استقبال الحجاج بطابق صعودالطائرة.

يشار إلى أن مطار الملك فهد يقيم حملات التفويج للحجيج للسنة السادسة.