القنفذه - جمعه عبده الصلبي

أفضل الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبة لدى الإنسان في العطاء وعمل الخير، والعمل للكثير من الفرق التطوعية التي لديها رسالة واحدة هو عمل الخير في بلد الخير، وهو مثال حي تتعدد أشكاله، ليدخل في جميع ميادين الحياة .

وفي هذا السياق ينطلق الإنسان المتطوع من إحساسه بالمسؤولية تجاه من وما حوله وتجاه محيطة الإنساني والمكاني، لتتسع شيئاً فشيئاً ولتشمل كل ميادين الحياة، وهنا تظهر أرقي أشكال التكامل والتعاون والمحبة والعطاء الإنساني.

ومن هنا يؤكد فريق بصمة عطاء التطوعي تحت مضلة جمعية البر بوادي حلي أن مسيرة الأعمال التطوعيه لا تتوفق ولا يحدها الزمان ولا المكان ومع صباح أول أيّام عيد الأضحي المبارك 1440 هـ قامت عضوات الفريق عائشه القوزي ، وأمل الفقيه بمُبادرة مُعايدة كادر العمل بمستشفى جنوب القنفذه والهدف منها مُشاركتهم العيد في جو العمل وتأكيداً لهم أن المجتمع يقدر جهودهم وتضحتهم .

هذا وقد تم مقابلة نائب مدير المستشفى وتقديم التهاني والهدايا له بمناسبة العيد وقد قام الفريق بجولة داخل مرافق المستشفى وتقديم التهاني والهدايا للعاملين.

وكان فريق أخر يزور مركز الشرطة بحلي يحملون شعار “عيدهم سعيد بخدمتنا.. ونحن بعيدنا نسعد”

وثمنت مشرفة الفرق التطوعيه بوادي حلي  هذه الجهود الرائعه والتي تعد تحقيقاً لرؤية 2030 في نشر التطوع وممارسته في شتى ميادين الحياه فشكراً بصمة عطاء هذا الإنجاز وهذا التألق .