عمر أحمد هادي

رفع عدد من المطوفين ورجال الأعمال بمكة المكرمة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1440هـ.
في البداية أشاد المطوف سراج قصاص رئيس مكتب خدمة 138 بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بما تحقق من نجاح باهر لكافة أعمال موسم حج هذا العام وما نُفّذ على أرض الواقع من دقة في التنظيم وتناغم في الأداء في كافة المراحل مما ساهم ولله الحمد في تميز الأعمال ورقي الأداء وسمو الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، والتي جاءت تأكيداً على ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام ومتابعة وحرص دائم على تأمين سبل الراحة وأعلى معايير السلامة لحجاج بيت الله الحرام، منوهاً إلى توجيهاتهم – أيدهم الله – التي كان لها بالغ الأثر في تميز حج هذا العام.
وقال أن ما حظي به الحجاج من حسن الضيافة والاستقبال ، وتيسير عملية تنقلاتهم واسكانهم وتوفير الخدمات لهم بكل موقع يصلونه وحتى مغادرتهم الديار المقدسة يؤكد أن هناك جهود جبارة تبذل ، وهي مفخرة لنا أمام العالم ، فقد هيأت حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – كافة السبل والإمكانات ليتمكن ضيوف الرحمن من أداء فريضتهم بيسر وأمان.
قال رئيس مجلس إدارة شركة ميزاب الفندقية مجتبى بن أحمد الكبيسي أن الخطط المميزة والتدابير الرفيعة كان لها أكبر الأثر في نجاح الموسم بامتياز مبينا أن التميز و النجاح المثالي الذي رافق أعمال حج هذا العام وخروجه بهذا المستوى الذي يأمله الجميع لم يكن له أن يتحقق لو لا فضل الله أولا ثم لدقة وحُسن التنظيم الذي صاحب الخطط التنفيذية والتشغيلية التي أدت بدورها إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة وتضافر جهود جميع القطاعات المعنية بشؤون الحج وخدمة الحجاج وتناغم أدائها وانعكاسا لما وفرته حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – من إمكانات وما سخرته من طاقات بشرية وتقنية ساهمت في تذليل كل العقبات من أجل راحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم، وحرص هذه البلاد المباركة حكومة وشعبا – وفقها الله – على بذل المزيد من المشروعات العظيمة والإنفاق السخي في كل عام من أجل الحج وتسهيل رحلة الحجيج.
وأضاف وما المشروعات الضخمة التي شهدتها وتشهدها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في كل عام إلا دليل على هذا البذل الكريم والسخي لضيوف بيت الله الحرام.