أسرار مدخلي

لا غرابةَ في الضياعِ حول المعاني و المفردات
نسعى بأن نفضي مشاعرنا المُثقلات ، على أوراقنا المُلهمات.
لكن الوطن بشساعته العظيمة ، نضيع حينما نبحثُ عن إيجاد تعبيراً يضاهيه ، نتوه ! من أين نبدأ و كيف سيكون المحتوى ؟
و بماذا نلفُّ أساور الختام ؟
لا غرابةَ لو تهنا و نحنُ ننضال كي نجدُ نصّاً يختصر الحب الهائل لهذا الوطن.
الوطن شعورٌ جليل ، أعظم من الكلام ولو كان الكلام يُسكبُ من الذهب على الورق.
في يوم ذكرى توحيد مملكتنا الحبيبة ، كلّنا همنا في كتابة انتمائنا لهذا الوطن ونصيغُ بأقلامنا كلاماً بليغاً فصيح
فيندلعُ طوفان العشق لهذا البلد فيعودُ جريح
و لنقف شامخين على نشيدنا الوطني و نركلُ العدو بأقدامنا ليستريح
و نقضي على صوتهم الفحيح.
دُمتَ شامخاً بعزك العليل ، ورافعاً بفخرٍ علم التوحيد ذات المعنى الطويل ، ولنحتفي دائماً بهذا اليوم الجميل
لتصل فرحتنا لقلب كل خليل.

اللهم احفظ بلادنا

بقلم : أسرار مدخلي.