الشيخ _خالد الخليوي

في الثالث والعشرين من سبتمبر نحتفل بذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية ، ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، والتي مضت المملكة من بعده قُدماً على أيدي أبنائه الملوك البررة رحمهم الله حتى وصلت إلى هذا العهد الزاهر عهد الحزم والعزم عهد سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأطال بعمره ، حيث استمرت المملكة تسير وتواكب كل مستجدات العصر سواء التقنية أوالصناعية أو غيرها متماشية مع الرؤية التي رسمها ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وأكبر دليل على ذلك ما تشهده المملكة في سنوات قلائل من قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات حتى أصبحت مضرباً للأمثال في محيطها الإقليمي في الرخاء والإستقرار والتنمية ، ويسرني في هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعامة الشعب السعودي ، سائلاً الله عز وجل أن ينعم علينا بدوام الإستقرار والأمن والإزدهار في ظل قيادتنا الرشيدة .