ماهر عبد الوهاب

قالت الخبيرة السياحية الدكتورة رانده العدوى أن الصورة الذهنية الإيجابية والخالدة عن مصر لدى أبناء القارة السمراء أقوى بوابة لجذب السياحة الإفريقية للمقصد السياحى المصرى واثبت ذلك فعليا وفقا لآخر الإحصائيات حيث ارتفعت عدد الليالى السياحية

الإفريقية الوافدة الى مصر 290% مابين عام 2016 و 2018 

وأكدت الدكتورة رانده العدوى أن أبرز التحديات أمام حركة السياحة الإفريقية الوافدة إلى مصر زيادة عدد رحلات الطيران و تسهيلات إصدار التأشيرة السياحية مشيرة إلى العديد من الدول التى تنتهج سياسة توفير تسهيلات عبر حزم وبرامج سياحية و تسيير الطيران العارض و المنتظم لخلق معدلات سياحية أعلى 

ونوهت الخبيرة السياحية ان السوق الأفريقية متعطشة لزيارة مقاصد مصر المختلفة  مطالبة بسرعة عقد ورش عمل ولقاءات مع الجانب الأفريقى ممثلا السياحيين من الجانبين ووضع تصور شامل عن المتطلبات و الاحتياجات ليخرج بخطة كاملة تنفذ على أرض الواقع لتكون القارة السمراء سوقا رئيسية لمصر

وراهنت أن تدفق السياحة الإفريقية سيعكس أرقاما سياحية ستغير خريطة مصر  والخطط الاستراتيجية القادمة ليكون هناك إصلاحا حقيقيا لترويج و تنشيط السياحة و الاستثمار المصرى فى أفريقيا .قائلة لاتنسوا نصيب مصر العادل من السياحة الأفريقية 

وطالبت بضرورة تدفق زيارات السياحيين المصريين نحو السوق الأفريقية ودراستة بشكل جيد لبناء إستراتيجيات إستهداف الفئات الأعلى دخلا وذلك فى ظل الفرصة لرئاسة مصر للإتحاد الأفريقى .