تيسيرابوشملة

عقب 50 يوما فقط من معركة عين جالوت، وخلال عودته من دمشق السورية إلى القاهرة، وتحديدا فى منطقة بين الجعافرة والصالحية، مات الملك المظفر سيف الدين قطز محمود بن ممدود بن خوارزم شاه، فى مثل هذا اليوم من عام 1260.

قال العديد من المؤرخين، أن مقتل”قطز” كان على يد القائد المملوكي ركن الدين بيبرس، إلا ان الرواية لم تكن واحدة فيما يدور حول السبب الذى دفع “بيبرس” للإقدام على فعلته، فهناك من يروى ان سيف الدين قطز وعد قائده بإعطاءه إمارة حلب، ثم تراجع مم جعله القائد يمتلئ شرا من تجاهه، وهناك من قال ان “بيبرس” رأى أنه الأحق بالملك وما يعيقه عن الوصول لكرسى العرش هو بقاء “قطز” حيا، وهناك رواية أخرى تفيد أن العديد من الامراء المماليك اتفقوا فيما بينهم على قتل “قطز” أخذا بثأر أميرهم فارس الدين أقطاى الذى تولى سيف الدين قطز قتله فى عهد السلطان عز الدين أيبك، وجعلوا من “بيبرس” راسا لهجومهم بعد توتفقهم على القيام بقتله.