بقلم/روان محسن

مبادئ الحروف لاتحتاج لمجازفات
كل مافي القضيه إحتياج تام لتفرُغ ذهنياً
لكي تسرد ماستقوم بفعله .
كُن حسن التصرف أمام دورات الحزن السنويه
وتخطئ تلك الأزمات بسعة قلب .
تعلم كيف تستقبل الحزن برحابة صدر ^
بعضهم يقول ماهذا الهراء ولكن هذا الهراء
هو ما يبعدك عن شحابة الحزن الدائم !
نعم تقبل الحزن بسعة قلب بإستبشار ببهاء ملامح
فهو عقبه من عقبات العمر أولاً
وبمقدورك ان تتخطاها مادمت قادر على الإبتسام فأبتسم ولكن كيف !؟
ستتخطاها أولاً :
عندما تراود فكرك وتركيزك انها ليست دائمه وزائله
، وأنها عربة حظ تمر وستمضي بعيداً عنك في القريب العاجل
تخطاها بتفكيرك بالأمور التي تدور حولك وتقوم بإسعادك وكف عن نبذ الحياه وترديد بعض المصطلحات كإياهم
” كيف افكر بما يسعدني وانا لم أسعد قط ”
هذه العباره تجلب لك الحظ السيئ وتجعل تلك الغيمه تفرد ذراعيها وتحتضنك بدلاً من أن تزول وتمضي بعيداً عنك
كيف لم تسعد قط وأنت تعتاد الصباح يومياً ؟
كيف لم تسعد قط وأنت بمقدورك الإستيقاظ متى ماأردت ؟
كيف لم تسعد قط وصحتك على مايرام؟
كيف لم تسعد قط وأنت تفرح بالمطر وبرد الشتاء ؟
فقط كل ماعليك فعله شطران :
أولهم إيمانك التام أن الحزن الذي يمرك غيمه وعربة حظ وستمضي
ثانياً اصنع الفرح لقلبك وأفعل مابوسعك لتستنشق الحياه بعيداً عن الشوائب .