محمد خالد حيدر

عقد أول إجتماع لمجموعة عمل التعليم هذا الأسبوع في مدينة الرياض تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين وذلك لمناقشة الأولويات الأساسية لمجموعة التعليم لعام 2020. هذا الاجتماع تركز على إتاحة فرص التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بشكل عادل وبجود ٍة عالية، وتدويل التعليم.

وقد افتتح الاجتماع رسمياً رئيس مجموعة عمل التعليم الدكتور عبدالرحمن العمري الذي رحب بالوفود من الدول الأعضاء بمجموعة العشرين والدول المدعوة والمنظمات الدولية. وقد شاركت دولة اليابان وإيطاليا من اللجنة الثلاثية )الترويكا( المملكة في ترأس الجلسات النقاشية.

ومن منطلق روح التعاون والتواصل الذي ينصب عليه تركيز رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، و جهت مجموعة عمل التعليم دعو ًة لممثلي منظمة اليونيسف، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة اليونسكو، والبنك الدولي، بالإضافة إلى مجموعتين من مجموعاتالتواصل: مجموعة المجتمع المدني، ومجموعة المرأة.

وخلال المناقشات، عرضت منظمة اليونيسف آخر الأبحاث العلمية التي تناولت التوجهات الحديثة في عملية التعليم، بينما قدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مستجدات بشأن الوضع الحالي العالمي المتعلق بإتاحة فرص التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بشكل عادل وبجودة عالية. وإلى جانب ذلك، استعرضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مجموعة من الدراسات العلمية الحديثة بشأن استخدام تقنية الاتصالات والمعلومات في عملية ًالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والأثرالمترتب على ذلك. أما منظمة اليونسكو، فقد قدمت عرضا عن تدويل التعليم.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء مجموعة عمل التعليم مجدداً في شهر أبريل لعام 2020 وذلك قبل انعقاد اجتماع وزراء التعليم في مدينة الرياض.