عائشةاحمد سويد

نستيقظ كل صباح لنستقبل يوما جديدا هذا اليوم يحتاج إلي طاقة من الإيجابية لعيشه كما نريد ، فكونك تستيقظ ولم تمت هذا وحده يستحق احتفاء ” الحمدلله الذي احياني بعد ما اماتني وإليه النشور “
أن تعيش ليوم آخر فهذه هبة وفرصة من الله قد لاتمنح لغيرك وقد لاتوهب لك ايضا ولكنها منحت لك .
إعتياد النعم يفقدها قيمتها ويجعلها في الروتين الممل ويردد البعض ” لاجديد “؟؟!! ، ترى مالحل لآفة الإعتياد هذه والتي تسرق منا العمر الذي هو هبة الله ، اعلم بأن كل ماحولنا يجرنا إلى الخيبة والإحباط ولكن ماذا لو تعاونا وجعلنا شعارنا يوما جديدا فلنحياه فلنعيشه بكل تفاصيله ، لنتسابق مع انفسنا فوحدها من ستكون قادرة على الوقوف معنا لنحقق الفوز بالسباق معها لِنُسر بحياة كما نريدها نحن لاكما يُراد لنا ، تتوالى الخيبات علينا وتهزمنا ولولا فضل من الله ثم تمرد النفس على الخنوع والخضوع لكنا اشبه بآلات تحرك وتسير كما يريد لها اصحابها ، لنتجه إلى انفسنا إلى دواحلنا فلديها من الجمال والرغبة في الحياة ما يريد منا ان نحرك الساكن فقط لنحيا ولنحقق مانريد في حدودنا او على الاقل لنصنع لنا عالما خاصا بنا نستمتع فيه مع انفسنا ونتسابق معها وشيئا فشيئا سنصل لمانريد حتى وإن كان اقله التصالح مع الذات والإعتراف بها ، لاتفكر ان تتسابق مع الآخرين فهم غالبا لايريدون الوصول إلا لهم ، تسابق مع نفسك فقط وسيكون لكل شيئ لديك شئنا آخر، حياة هي هبة من الله سؤال عظيم سيوجه لنا لم جعلتها عبث؟!!

عائشةاحمد سويد
جازان