بقلم... أ/ عبده حسن جعفري

منذُ أن أعلنت القيادة الحكيمة في بلدي المملكة العربية السعودية رؤية 2030، أعلنت أغلب الدول العِداء والحسد، فالحمدلله أن منحنا الله ملكًا حكيمًا وولي عهدًا أمينًا، وشعبًا عظيمًا. 

السعودية العظمى هي الأمل والملجأ، وهي الأمن والأمان -بعد الله سبحانه وتعالى- وهي الحصن الحصين لكل البشرية على وجه البسيطة.

كل شعوب العالم تتمنى السكن والعيش على أرضها والاستظلال بظلّها، دولتنا ضربت ‏أروع الأمثلة في حماية الإنسان ‏أياً كان لونه وجنسه وطبقته وهذه لغتها.. لغة الكبار.

سيكتب التاريخ أن المواطن والمقيم والمخالف عاش في وطنٍ عظيم يحكمهُ رجال يصنعون المجد في كل إتجاه ومكان،

وبعد هذه الأزمة.. سيعرف القاصي والداني بأن السعودية دولةً عُظمى قولاً وفعلا.

نحن أبناء هذا الوطن الغالي مهبط الوحي وقبلة المسلمين سنبقى ثابتين حبًا له وولاءً لقيادته تحت راية التوحيد صفًا واحدًا.

سينتصرُ جيشنا بإذن الله على الحدود، وسيصمد إقتصادنا أمام كل الهزّات المتتالية، وقد مررنا بأزمات كبيرة وكثيرة ولعلّ حرب الخليج أكبر شاهدٍ ودليل.

دولتنا عظمى فقد حباها الله بخدمة الحرمين الشريفين، حيث لم تبخل عليهما وعلى ضيوفهما في شيء وسخرت لهما مالها ورجالها، 

قالها المغفور له -بإذن الله- جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل:

سأجعل منكم شعبًا عظيمًا وستستمتعون برفاهيةٍ هي أكبر كثيرًا من تلك التي عرفها أجدادكم،

جاء أبناؤه البررة من بعده على نفس النهج والإقدام، نسأل الله أن يحفظهم فهم يعملون ليل نهار على عدم تأثر المواطن من كل الظروف الراهنة.

‏خرج وزير المالية بكل شفافية ليطمئن المواطنين عن الاقتصاد، وأنه في أيد أمينة، واليوم شاهدنا وزير الصحة في كلمة شافية يزفُّ البشرى للمواطنين حول جائحة كورونا “كوفيد 19″،

المملكة فاجأت العالم وأثبتت أنها قوة سياسية وعسكرية عظمى قادرة على قلب موازين الأحداث وإفشال مخططات خصومها ضد مصالحها في أي بقعة على سطح الكوكب، وأنها الرقم الأصعب في المعادلات الدولية والإقليمية،

فهي القلب النابض للمسلمين وهي من يقود العرب والمسلمين وهي رغم الهزات والظروف الاقتصادية بحمد لله أكبر وأغنى إقتصاد عربي وإسلامي؛ وهي أقوى عسكريًا ولعل قيادة القمّة العشرين أكبر شاهد. 

حفظ الله بلدي وقيادتها وعلمائها وشعبها وجنودها المرابطين على الحدود في وزارة الصحة وكل القطاعات الأمنية والخدمية.