نايف الجعفري

التستر جريمة بحق وطنك ومجتمعك ويعد التستر على مخالفي نظام العمل والإقامة أبرز مشاهد هذه الجريمة التي تتنوع في أساليبها وتفاصيلها وقد تصل عقوبتها إلى غرامة مالية مقدارها ١٠٠ ألف ريال وسجن ٦ أشهر لمن ينقل أو يقوم بتشغيل هؤلاء المخالفون الذين سعوا في هذه الأرض فسادًا من غش تجاري وترويج للسموم والممنوعات وتكوين شبكات الدعارة والانحراف الأخلاقي وجرائم السطو على المراكز التجارية  ونشل المواطنين والمقيمين أو حتى على مستوى المطاعم في تدني مستوى النظافة وطهي اللحوم الفاسدة ومجهولة المصدر مما قد تتسبب في حالات تسمم بل وصل الحال إلى أن التستر وصل في بعض المراكز الصحية فكل حين والآخر نشاهد ونسمع عن مراكز صحية وتجميلية يستخدمون أدوات غير صحية وغير معقمة بل وإختصاصيين ذو شهادات مزورة ، فالمواطن هو المسؤول الأول وهو رجل الأمن الأول في الإفصاح عن هذه الجرائم التي تضر بوطنه أو بأحدٍ من أفراد أسرته أو حتى قد تلحق الضرر به شخصيًا ومن يتستر على هذه الجريمة لابد من يومٍ يُفضح أمره ، فالجهات الأمنية لا تتهاون أبدًا في تطبيق العقوبة المغلظة لمن تسول له نفسه المساس في أمن وسلامة المواطنين والمقيمين وقد لايُكتفى بالعقوبة المالية والسجن فحسب فمن الممكن أن تصل به للتشهير في الصحف المحلية .
شكرًا لرجال الأمن على تطهير هذا البلد من هذه الآفة.