خضر الزهراني

هكذا قدر بلاد الحبيبة
تكون القيادة الروحية للعالم
تدهش العالم حضاريا
تنعش العالم طمأنينة.

يشهد لها الأعداء
في الأزمات.

يفرح بها الأصدقاء
في الملمات.

تأت “كورونا” بخيلها
ورجلها وهلعها وقوتها.
فترعب العالم
وتقض المضاجع
وتيأس بعض الشعوب.

وبلاد الحرمين كعادتها
بقيادتها برجالها بنسائها
بكل أطياف مجتمعها.

تبهر العالم بالإستعداد
والوقاية الروحية والعلاجية.

تزداد بكل لحظة
مساحات الحب والولاء
بين القيادة الرشيدة
والشعب الكريم
والمقيم الغالي.

ترسم لوحات كبيرة
من الحب والحرص والمسؤولية
في فضاء الحرص
وأرض الإهتمام، ونهر الإطمئنان.

سلامي عليك يالسعودية
في كل لحظاتك الرائعة
وأزماتك القوية.

سلامي عليك دائما متدفقا
ياقيادتنا الحكيمة الرحيمة.

ثم السلام والشكر
لكل الأجهزة المعنية
والإعلام والمهنية
وروائع الإنسانية
هنا في مملكة الإنسانية .

( اللهم أرفع عنا البلاء والوباء).

خضر الزهراني ✒