جمعان الغامدي

في ظل تسارع الأحداث و تزاحم وسائل التواصل وحرصها على السبق الصحفي مع عدم الأهتمام بمصدر الخبر وصحته ومدى اثره و وقعه على التلاحم وعلى الوطن وعلى روح ومعنويات المواطن نحن في مشكله حقيقيه
نحن أمام سيل جارف من الأخبار المغلوطة والشائعات الخطيرة بل نحن أمام حريق هائل يأكل الأخضر واليابس بل يكاد يهلك معنوياتنا وينهك قوانا لا سيما ونحن نعلم تمام العلم ما تواجهه دولة التوحيد المملكة العربية السعودية من حملات شرسه من أعداء المله واعداء الحسد من القريب ومن البعيد واعداء التلاحم بين المواطن وحكامه
ومما زاد الوضع سوء مساهمة بعض الإعلاميون المزيفون أو من لا يملك ابجديات الإعلام في انهاك قوى وطنه دون أن يشعر
وهذا ينطبق عليه المثل الشعبي( الجاهل عدو نفسه) نعم من كان هذا نهجه فهو جاهل حتى وإن كان مرتدياً ثوب الإعلام
هنا يأتي دورنا تجاه هذه الجائحة التي لا تقل فتكاً ولا خطراً عن فيروس كورونا الذي يدمر الجهاز التنفسي بينما الإشاعات المغرضة والأخبار المزيفة تدمر أكثر من ذلك تدمر المعنويات والروح والتكاتف وبالتالي الأوطان لإن الوطن كيان للمواطن فليس امامنا حل لهذه المشكلة إلا علاج واحد لوقف هذا السيل الجارف من الأخبار المزيفة المدعومة من قوى خارجية أن نقول لها وبصوت واحد
قف…. فـ الطريق مغلق أمامك
هذا طريقنا وهذا منهجنا أمام الأخبار حتى نتبيّن من صحتها
ولتبق رآية التوحيد خفاقة ولتبق مملكة الإنسانية مضرب المثل في التلاحم بين الوطن و المواطن
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)