رباب الدرسي

مع قرب شهر رمضان المبارك ، تحرص جمعية البر الخيرية بجازان على تقديم الأعمال الخيرية بشكل يومي وسط تنظيم يحظى بإشادة الكثير، حيث حرصت الجمعية في مدينة جازان مع مطلع شهر الخير والبركة وتحقيقا للرسالة الإنسانية المنوطة بها ، على القيام بمجموعة من المبادرات والأنشطة التي تسهم في التكاتف الإنساني بين أبناء الوطن الواحد.
وأوضح رئيس الجمعية الأستاذ يحي بن حسن عوض المتحدث الرسمي لجمعية البر الخيرية أن الجمعية استكملت تجهيزاتها من خلال الإعداد المبكر لبرامجها ومشاريعها الخيرية خلال شهر رمضان المبارك ؛ الذي يمثل أحد المشروعات الموسمية للجمعية.
من جانبه أكد عام أمين الجمعية الشيخ محمد بن حسن علاوي اهمية البرامج والدور الذي يقوم بالإشراف ومن أبرز تلك البرامج الرمضانية مشروع السلة الغذائية الرمضانية المخصصة لتناسب احتياجات الأسر المسجلة في الجمعية ، مبينا أن الجمعية تقدم خلال هذا الشهر مشروع هدية وكسوة العيد ، ومشروع زكاة الفطر.
وأضاف بأن الجمعية بحثت أوضاع آلاف الأسر وتلمست احتياجاتها الفعلية ، لتقدم لهم جميع الخدمات ، مشيراً إلى أن بر جازان سعت إلى الاستفادة من التقنية الحديثة في مجالات عملها ومن اهمها تحديث بيانات المستفيدين من خدماتها على الحدث الطرق الإلكترونية والتواصل مع المستفيدين ، من ما أسهم في إيصال المساعدات لمستحقيها في وقت قياسي.
وبين الشيخ محمد علاوي بأن جهود جمعية جازان لم تقف على خدمت مستفيدي الجمعية بمدينة جيزان بل امتدت خدماتها لإيصال السلال الغذائية والمساعدات المالية وكفالة الأيتام لعدة جمعيات ومن ابرزها جمعية محافظة فرسان و الريث وجمعية العبادل التابع لمركز القصبة بمحافظة العارضة.
كما شكر الشيخ العلاوي الداعمين من فاعلي الخير اصحاب الايدي البيضاء لدعمهم الدائم لاستمرار العطاء لتقديم كل ما هو افضل لهذي الفئة الغالية على قلوبنا خاصة من ولاة أمر هذه البلاد وشعبها المعطاء
حيث أفاد أمين عام الجمعية الشيخ محمد بن حسن علاوي
‏إن تاريخُ الدين والدولة والأسرة والوطن الذي ينتهِجُ الجمعَ بين الأصالة والمعاصَرة والالتزام والتحديث، جذوره تضرب في أصول الإسلام، وفروعُه تتطاوَل خضراء مُزهِرة مُثمِرة، تعيشُ بيئَتها، وتتأقلَمُ مع مُحيطها، أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السماء، تُؤتِي أُكلَها بإذن ربها.
سائلا الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرها لتحقيق الرخاء والأمن بشتى صوره .