بقلم : محمد قاسم عواجي النعمي

يحتفي وطننا اليوم بالذكرى 91 ليومه الوطني الذي يُمثل في وجدان الشعب السعودي مشاعر فياضة من الفرح والسرور والشكر لله عز وجل على نعمة الأمن والاستقرار واجتماع الكلمة ووحدة الصف والتفاف الشعب السعودي حول مليكهم وموحد بلادهم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي أرسى دعائم هذه الدولة المُباركة وجعل دستورها كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ووحد قبائلها بعد أن كانت متفرقة وغير مستقرة وبعد أن كان المسافر فيها لا يأمن على نفسه وماله٠
لقد شهدت المملكة العربية السعودية بحمدالله منذ توحيدها وحتى اليوم نهضة شاملة في مختلف المجالات وامتدت للحرمين الشريفين وقاصديهما رعاية كريمة وعناية سعودية غير مسبوقة وفي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله تُوجت نهضة المملكة برؤية القيادة الرشيدة التي تهدف بمشيئة الله لاستمرار جودة الحياة وإيجاد بيئة سعودية أمنه خالية من الإرهاب والفساد ودولة سعودية قوية تقودها الدبلوماسية السعودية المعروفة بحكمتها وفطنتها في معالجة التحديات وتقديم المبادرات وحفظ سيادة الوطن وأمنه وتسخير جميع الإمكانات لجعل سلامة المواطن السعودي أولا وتبني إجراءات وخطط استثنائية ناجحة للتخفيف من أثار الجائحة ووتحقيق إنجاز سعودي غير مسبوق في تطوير الخدمات الرقمية ومد يد المساعدة لجميع الدول المحتاجة في العالم٠
إن نعمة الأمن والاستقرار التي تسود المملكة ومكانتها وإنجازاتها ودورها الريادي والشرف الذي تحظى به في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما هي السبب لحقد أعدائها وتطاولهم وشن حملاتهم الإعلامية التي فشلت ولله الحمد أمام وعي الشعب السعودي الذي أصبح يعرف دوافع أصحابها ويتمسك بعقيدته وبيعته لقيادته وحبه لوطنه ويمتثل أمر الله عز وجل في لزوم الجماعة والسمع والطاعة لولي الأمر٠ يقول الله عز وجل (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚوَاذْكُرُوا نِعْمَت اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا)
حفظ الله المملكة العربية السعودية وحفظ الله قيادتها وشعبها ووفقهم لكل خير ورحم الله شهداء المملكة وحفظ حُماتها وجنودها ورجال أمنها ونصرهم وسدد رميهم٠
*عضو المجلس البلدي في بلدية صبيا
16 صفر 1443 هـ