علي فتحي غروي

لَيْتَ كُوْرُوْنَاْ أَبْصَرَتْ
كَيْفَ أَمِي وَصِغَاْرِيْ
إِذَاْ رَجَعْتُ إِلَيْهِمْ

لَيْتَ أَنِّي
مُقَبِّلٌ رَأْسَها
يَاْ لَيْتَنِيْ لَوْ بِظَمَّةٍ
أَحْتَوِيْهِمْ

وَيَدِيْ
لَاْتَمِسُّ أَيْدِيَهُمْ
رُغْمَ اشِتِيَاْقِيْ
لِلحُبِّ فِيْ أَيْدِيْهِمْ

إِحْتِرَاْزًا
وَلَيْسَ خَوْفَاً
عَلَى نَفْسِيْ وَلَكِنْ
خَوْفًا بِنَفْسِيْ عَلَيْهِمْ

لَاْ أُبَاْلِيْ
بِالدَّاْءِ إِنْ كَاْنَ حَظِّيْ
بَلْ مِنَ العَدْوَى
خِفْتُ أَنْ يَأْتِيْهِمْ

علي فتحي غروي