بقلم.. أ/ليلى موسى حكمي

سكوتك خمائل ورد تهزها عاصفة واسمع تمايلها على 

شباك رُوحِىّ 

تعيد بيننا ترتيب الورود 

وقطر الندى تبسم هنا !

أصابني فضول ذاك الغموض 

خبئت يداك عنى!! ألم الأشواك هناك للورود تَبَنىَّ.

بدأت تنسى الألم!!

تنسق لي الألوان وتبتسم !!

وتوصف الأحمر بالاسم في كلمات ونبض دم المَعْنَى.

ولما أرى للون الأصفر !

يتباهى في أجمل منظر !

ماذا تحمل إليّ ؟

استطلاع ؟أم ذكاء؟

ما كان لك من الأصفر .

عتاب الغيرة، وقد تعثر 

حدود الغرور ..لا تغتر !!

وهل يوجد هناك؟

شيء أعظم من خيوط الشمس .

ثباتها هذا اليوم مثال الأمس .

وتحصر بقايا الورد …

 .لتجمع أشباهي من الورود وتنثرها في بداية الطريق 

أمامي بليلة تسميهامملكتى ،

وقلبك وطن والعالم لايعني إلا وهم 

وتساؤلات تزدحم !

لتوقظ الحنين الذي أستشهد من سنين 

 قال :أشهد أنك الموعود لروحي إلى آخر عهد من 

الزمان ، أنت من تقيم صفوف وأنواع الرقص الجميل .

يعبث الخيال!

ويمتطي ويسافر ويغامر ويتعدى الحدود

وغير مجبرًا وغير متساءل عادات وقبائل 

يردد الزمان زماني يجمع الإحساس نثرًا 

ويتكلم بثقة الملوك، ولغة بدون صوت 

وقت طويل، وهو يغزل القطن

ويفتقد خامة الحرير.

محيطهُ يفتقر الشجاعة أأسفاه لك 

كم رحمتك حتى مدارك الشفقة 

لست تملك قوة إلا لغة السكوت 

وحياء الجبروت .

 نفسك تطل على غياب 

روحك!

لا تجيد حتى التعبير؛

تؤذي نفسك كثيرًا .

مرات بعد مرات يذبل الورد والألم

يكترث ويستقر أعماقك .

ألم وخزة بالكف لأتعادل ألم بالقلب .

ونبرة سكوتك خمائل ورد.

تهزها عاصفة !!

واسمع تمايلها على شباك روحي)