خديجة الرهوي

جدد الشيخ حسين بن عبدالعزيز بن عامر شيخ شمل قبائل لحاف ووقشه وآل الجحل البيعة بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تولي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولاية العهد.

وقال الشيخ حسن: أتقدم بخالص التهاني لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله ولاشك ان هذه الأعوام كلها عطاء ونماء و تميز و نجاحات متتالية كانت بعض من ثمار ما زرع سموه من خطط تطويريه في كافة المجالات والاصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعسكريا وتنمويا.

كما أن هذه السنوات شهدت حزمة كبيرة من القرارات والمواقف المشرفة للمملكة على المستويين الداخلي والدولي، فقد أسس فيها خطة قوية وواضحة لمستقبل البلاد الاقتصادي، وما قدمه من خطط وقرارات تحقق صلابة الوطن وتؤمن حدوده -بإذن الله-،

كما تميزت هذه الفترة بالخطى الثابتة التي يقود سموه بها البلاد إلى صناعة مستقبل مزدهر بإذن الله، بالعزم على تحقيق أعلى المستويات عبر رؤية سموه الثاقبة المملكة 2030 التي لم يسبق لبلدنا ان واكب مثل هذه الرؤية الطموحة التي يقودها القائد الملهم والطموح محمد بن سلمان سلمه الله

ولعلي استذكر ما يحرص عليه سموه يحفظه الله و هو توطين الصناعات في المملكة وهذي خطوه تحسب لسموه حيث نجد ان هناك توسع في هذي الصناعات بما يكفي حاجه المملكة من قطع الغيار خاصه القطع العسكرية وقد وضع سموه استراتيجيات في هذا التوجه ومن هذا المنطلق سيكون هناك نقله نوعيه في تطوير الصناعات داخل المملكة وسيكون أبناء الوطن هم من يديرون عجله هذي النقلة التي يشرف عليها سموه

أن المملكة شهدت إنجازات قياسية تسجل لسموه تمثلت في الشمولية والتكامل في تطوير وتسهيل المنظومات الإدارية وتنويع الاقتصاد الوطني و تفعيل الأداء الرقمي و الأهداف الاستراتيجية المشتركة كذلك سعي سموه الكريم في محاربة الفساد بأشكاله وصوره إداريا وماليا وما هذا إلا دليل واضح وصريح على أن سمو ولي العهد حفظه الله ديدنه الإصلاح والصراحة.

كما تميز سموه بنجاح باهر في الجهود السياسية والدولية التي بذلها يرعاه الله وتبنيه للعديد من القضايا الإسلامية والعربية وما ذلك إلا دليل على حرص سموه الكريم على ما من شأنه وحدة صف الشعوب العربية والإسلامية والدولية وتطوير العلاقات مع شعوبها وقادتها.

وفي الختام أسال الله عز وجل على يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم على الوطن والمواطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار