بقلم.... د/نجوى محمد الصاوي

دائمًا عدِّد نعمك التي أنعمها الله عليك وأنسى نواقصك، واقتنع بما لديك، ولاتقارن نفسك بغيرك، المقارنة والنظر لما مع غيرك يسبب الحزن والاكتئاب.
الرضا دائمًا بقدره تعالى..
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم «كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ»
يجب أن نضع دائمًا في بالنا أن الله إذا شاء أن يغلق في وجوهنا بابًا سوف يفتح أمامنا طريقًا أفضل لنا، وأن كل ما يحدث لنا لحكمة فيها خير لنا..
استخر ربك في كل أمر من أمور حياتك، ولا تقدم على أمر غير مرتاح له وتشعر بأن فيه بُعد عن الله أو معصية.
لأن تأنيب الضمير يثير القلق ويقضي على السعادة ويدمرها..
ضع في بالك أن حياتك هدية وهبة من الله، وليست من جهدك أو حق لك.. فالحمد الله دائمًا لبقاءنا أحياء.
الابتعاد عن التفكير السلبي الذي يُغلق أمامك جميع الطرق الصحيحة ولاتستطيع أن تجد المخرج لمشاكلك.
لاتضع الحزن أمامك وتشعر بأنك ضحية حزنك؛ لابد من معرفة سببه وإيجاد الحل.
ثلاثة أرباع أحزاننا سببها أمور تافهه لو تغاضينا عنها لعشنا بسعادة وسرور.
كن مع مبدأ (طنش تعش) بالقدر المقال..
قال الشاعر:
فعشت ولا أبالي بالرزايا .. .. لأني ماانتفعت بأن أبالي
ثق بربك ثم بقدرتك وأنك قادر على حل مشاكلك ولا يوجد مشكلة وإن كانت كبيرة بدون حل؛
واتَّجه للدعاء، لأن الدعاء يغير القدر..
عن النبيّ عليه الصلاة والسلام-: (لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ، ولا يزيدُ في العمرِ إلَّا البرُّ)،
عليك بأفعال الخير لأنها لاتخلق في نفوسنا وفي نفوس الآخرين إحساسًا بالسعادة فحسب، بل إن دراسات علمية أثبتت أثر فعل الخير إيجابيًا على المنظومة العصبية التي تتحرك بموجبها آليات الدماغ؛ مما يؤدي للشعور بالسعادة ويؤدي إلى طول العمر بإذن الله..
ومن أهم أعمال الخير التي تشعر بالسعادة الصدقة
فهي دواءٌ للأمراض القلبية، فيمكن لمن قسى قلبه وحزن أن يتداوى بالصدقة.