رباب الدرسي

نفذت جمعية صعوبات التعلم ضمن مبادراتها المجتمعية (عن بعد) ورشة أسرية لذوي صعوبات التعلم خلال جائحة كورونا ” قدمها سعادة الدكتور عبدالله الوايلي بمشاركة عدد كبير من الأهالي والمختصين والمختصات فى مجال صعوبات التعلم .

وقد أكدت الأستاذة فردوس جبريل فلاته المدير التنفيذي للجمعية أن هذه الورشة تأتي ضمن مجموعة مبادرات المسؤولية المجتمعية للجمعية للمشاركة الوطنية في التصدي لأزمة كورونا، مؤكدة بأن الجمعية حرصت على القيام بدورها في نشر الوعي المجتمعي في اطار فهم متكامل لذوي صعوبات التعلم وخصائصهم والتعامل معهم وبالتالي دعمهم ليتمكنوا من التعايش الاجتماعي الأفضل ،

مشيرة إلى أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة في حياة أبنائهم من ذوي صعوبات التعلم لاسيما في هذه الفترة الحالية لجائحة كورونا . وهذا يتوجب النظر لهم من منظور أكثر شمولية وفقاً لخصائصهم ،وشكرت التفاعل الإيجابي من قبل المشاركين في الورشة مؤكدة بأن الجمعية تسخر جميع إمكاناتها بهدف تنمية قدرات ذوي صعوبات التعلم والمشاركة المجتمعية بما يحقق التكامل في تقديم الخدمات المناسبة .

وبين الدكتور عثمان عبدالعزيز عبدالله آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ، حرص حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- حرصاً شديداً بذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات فى مجال صعوبات التعلم ، والعمل على تقديم أفضل الخدمات المتميزة لهم.  

ولأن مسؤوليتنا عظيمة وقوية سارعت الجمعية بالمشاركة المجتمعية فى الحد من إنتشار جائحة كورونا بإقامة هذه الورشة ؛ من أجل تقديم خدمات مميزة باذن الله تعالى، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠) وتحقيق آمال وطموح ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والاهتمام بشؤونهم نحو حياة أفضل في وطن الطموح والعطاء .

وقال آل عثمان نعدكم بأن تروا جمعيتكم دائماً مبادرة لكل مافيه رقي وتطور الخدمات المجانية لذوي صعوبات التعلم في وطنٍ غالٍ، ونضع أمامنا دائماً عظم المسؤولية والتفاعل مع قضايا مجتمعية تخدم ذوي صعوبات التعلم والمختصين والمختصات فى مجال تدريس صعوبات التعلم وأسرهم ،وجودة العمل الخيرى والإنساني والمشاركة الفعالة مع أفراد المجتمع والمقيمين بطرق مختلفة تواكب متطلبات الحياة بأساليب متقدمة وبتعاون وبأشراف أصحاب الخبرة الطويلة.
أخيراً أجزي خالص الشكر والعرفان لكل من يدعم الجمعية؛ حتى تكون دائماً سبَّاقةً لكل ما فيه رقي وازدهار العمل الخيرى والإنساني ، والقيام بمهامها الجسيمة في وطننا الغالي. وأشكر كل الحضور والقائمين على هذه الورشة المباركة.
وعلى الخير والعطاء نلتقى دائماً.