بقلم... هاني الجهني

لم تقتصر السرقة على المقتنيات والأموال

فمن يفتقر فن الابتكار يمتلك احترافية السرقة.

من السهل أن ينسب لنفسه ما يقدمه المبتكرون وما يكتبه الأدباء و ما يصنعه القادة من مجد.

الشعراء ينظمون وتُسرق أبياتهم والأدباء يكتبون فتُسرق كتاباتهم والمخترعون يبتكرون وتسرق فكرة ابتكارهم وصناع الإبداع يبدعون فلم يسلموا من خفافيش الظلام !!

الاستنساخ أصبح في أيدي الضعفاء صيدًا سهل المنال لانعدام الضمير وضعف التفكير .

 “سارقً ماهر وقطيعً يتبع “

عجزوا أن يقدموا شيئا مختلفا !!

وتجمّلت في أعينهم صنائع الآخرين !!

غالبًا لا يظفرون بالنجاح لأن الصورة لم تكتمل في أذهانهم.

 سرقتهم لم تعد شيئا نادرا أصبحت تعديَّا واضحًا يلبسون ثيابه وينعمون بحقوقٍ غير مشروعة.

رسالةً لمن يملك ذرة الضمير منهم كن مفكرًا وابتكر ولا تكن سارقًا محترفا .