بقلم... أ/ جمعة حملي

 بعد الحجر لابد أن نعيش كما نحن في الحجر المنزلي بكل ألوان التحذيرات والاحتياطات الواجبة؛ نظل في حرص دائم بل على العكس أشد من ذي قبل، سواء كنا في المنزل أو إذا اضطر أحد منا للخروج لقضاء احتياجات المنزل مثلا.

فماذا يفعل من يخرج مضطرا ؟

_ يستمر في لبس الكمامات والقفازات ويستخدمها بطريقة صحيحة وعند العودة يرميها بطريقة صحيحة.

_ يستمر التباعد المنزلي بين الأشخاص في الخارج.

_عدم خروج الأطفال أو كبار السن من المنزل.

– التوعية مستمرة بشكل دائم، والتذكير مهم جدا.

_علينا ألا نترك مجالًا للملل بأن يجعلنا نكسر ضوابط الحجر المنزلي أبدا .

_ نستمر في برامجنا اليومية بل على العكس فالتجديد وكسر الروتين أمر مهم جدا.

_ نتحدث دائما عما تعلمناه في فترة الحجر المنزلي ونعددها.

_ الاستعداد لأي ظرف طارئ وعودة الحجر جزئيّا أو كليًّا .

_ التذكير دائما بأن كل شخص هو المسؤول عن نفسه الآن .

من المسؤل بعد الحجر؟!

لابد من استشعار المسؤلية تجاه النفس وصحة المجتمع، ولايعني رفع الحجر أن نعطي الحرية الكاملة في عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية كما أمرت بها حكومتنا الرشيدة.

نصائح وتوصيات لتحسين الظروف بعد رفع الحجر : 

 

 إجراءات الحجر الصحي لتقييد حركة السكان للحد من انتشار فيروس كورونا تعني بقاء الشخص أسابيع في المنزل، وربما بعيدا عن أحبائه، وفي حالة بطالة جزئية، وقد يتسرب إليه الملل والقلق بسرعة؛ لذلك هذه بعض التوصيات: 

1/ عدم التحيز للأفكار الضارة التي تتهم الأشخاص المصابين بالفيروس بالمسؤولية عن الوباء.

2/ قالت المنظمة إن كوفيد-19 انتشر في العديد من البلدان، ولا علاقة لذلك بالعرق أو الجنسية.

3/ التعاطف مع كل المتضررين في أي بلد كانوا، فـ “الأشخاص المتضررين من الوباء لم يرتكبوا أي خطأ وهم بحاجة إلى دعمنا وتعاطفنا ولطفنا”.

4/ الفيروس “ليست له نية محددة، فهو يضرب الجميع ولا يهتم بالحدود”.

5/ اعترضت منظمة الصحة العالمية عن التحدث عن المرضى باعتبارهم “حالات 19” أو “أسرة 19″، مما يؤدي إلى وصمهم وسلب إنسانيتهم، بل التحدث عنهم كأناس فقط، لأنه من المهم فصل الإنسان عن المرض”.