بقلم.... أطياف الأمير

ها هو قلمي يعود ليخط لك حروفًا على وشك أن تحتضر خطت هذي الكلمات  ذكرى وفاتك السادسة لتجدد الذكرى لذلك  الإنسان الذي كان  كل الحياة  بالنسبة  لي لا أستطيع  ذكرى مدى  ذلك الألم الذي احتواني فيها فطيفك لم يغب عن خيالي أبدًا 

  

كنت ذلك القلب الأبيض الذي يحتويني 

كنت تكشفني من عيني إذا تضايقت 

كنت دائمًا  تستمع لي و تحرص على مساعدتي أو التخفيف  عني. 

جدي يا قطعة من قلبي فارقتني بمقدار  تعلقي بك تألمت اشتقت لكل شي فيك و اشتقت لسماع صوت آذانك 

في المسجد بعدك .. يا جدي تاهت قلوبنا .

جدي مكانك في تلك الغرفة  خالٍ و إلى الآن تلك الغرفة  التي حملت  حكاياتنا و ضحكاتنا و نحن حولك .

جدي مضت على وفاتك ست سنوات  و لم أنسَاك  جدي أريد أن أخبرك  بأن في هذه السنة قد التحقت بك جدتي قبل ثلاثة أشهر. 

لم أكن أفهم معنى الفقد و الرحيل  إلا عند رحيلكما فهمت معنى كلمة رحلت أو رحل أسأل الله تعالى أن يغفر  لكما و يرحمكما جميعًا و يجمعني بكما في جنته يارب العالمين..

حفيدتكم :أطياف…