بقلم ..موسيه العسيري

في هذا الزمن أصبحت
القلوب محطات
وناس مسافرين
أين الحب اذ كان
الكل مسافر أو صارت
القلوب محطات
وإنتظار لكن كم
سيبقى على متن
القطار إذا الحب
طار بين صفوف
وانتظار وأصوات
تنادي فلا يصعد
الركاب فالقطار
على وشك الأنطلاق
من يريد منكم أنتظار
قطار آخر وسط ذلك
الازدحام أين الحب
إذا كانت القلوب
محطات وعبور
وضاع الحب بين
عجلات القطار
وأصوات المسافرين
تودع من على متن
القطار وأصوات
الإستقبال تنادي
فلا يصعد الركاب

سوف يتحرك القطار