بقلم... د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

إن الخطب جلل والمصاب كبير ولانملك إلا أن نقول (إنالله وإنا إليه راجعون )
والحمدلله رب العالمين على قضائه وقدره
وإنا على فراقك يابسام لمحزونون
وسيظل ذكرك الحسن في قلوبنا
كان -يرحمه الله تعالى- نعم الرجل التقي النقي الصالح
كان مبتسماً صبوراً يحب الجميع،
له عدة إنجازات من خلال مسيرته التربوية والتعليمية والعمل فى المجال الخيرى والإنساني.
كان صاحب قلباً كبيراً ليس فيه إلا محبة الخير لكل الناس، و لا يعرف ظن السوء، ولا يحمل في قلبه الحقد والكراهية والحسد على أحد مهما أساء إليه ، و يدعو لهم .
كان ذكياً وفطناً، ونزيهاً يكره الفساد والغش.
لذلك أحبه الناس وصلى عليه جموعاً كثيرة من الناس على عدة دفعات رغم جائحة كورونا . كان رئيساً حازماً لعدة جهات خيرية، وجهات حكومية ، و صاحب همة عالية ، و مهذباً ولطيفاً مع كل الناس، و متواضعاً إلى درجة كبيرة ومن أبعد الناس عن حب المظاهر و الرسميات ،وصاحب روح مرحة وبديهة حاضرة ، وكريما دون تبذير ومقتصداً دون تقتير .
فما أعظم حزننا عليك يا أبا ابراهيم وما أكبر مصابنا بفقدك، وأحسن عزاء أسرتك الكريمة، وأحسن عزاءنافيك ،وجميع أهالي محافظة الخرج.
أصيب بالمرض وتوفي على أثره.
توفي فى ‏يوم يجتمع فيه شرف يوم الجمعة وشرف أيام العشر العظيمَة من شهر ذى الحجة، واجتمع دعوتان دعوة صائم عند فطره، ودعوة مستجابة آخر ساعة من يوم الجمعة.

نسأل الله تعالى له
واسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الأنبياء والشهداء والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقا وجعله في دار خير من داره وأهل خير من أهله وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة اللهم جازه بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفوأً وغفرانا وأغسله.من الذنوب والخطايا بماء الثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كماينقى الثوب الأبيض من الدنس ووالدينا ووالديهم وجميع موتى المسلمين والمسلمات وأجعل ماأصابه من المرض طهورًاورفعة.وأن يجبرمصيبتنا ويعظم الأجر ويرزق الجميع الصبر والإحتساب ،وأن يحسن خاتمة الجميع.