بقلم.. إيمان البار

يا كُل أشيائي ومشاعرِي المُبعثرة 

وهبتُك روحِي التي تبحث عنك بين أوراقِي ورفوفِي ، قهوتِي ، واستكناني بين شقوقِ الأرضِ وحباتِ المطر . .

عينايَ تملؤُها الكلمَات لحِين أراك 

أُرتبها لأقولها لكْ ، تُنسِيني عينآك 

طقسِي المعشٌوق ؛

حين عَرفت اسمُك لم أكُن قد رأيتُكَ من قَبل

فقط عشت على حُروفِك  

ولكل حَرف منهُ وضعتُ له طقسٌ آخر من الحُب .

تكدَّست مشاعِري ، 

لحِين أراك ! سأبوح بها وبالكَم الهائِل الجيَّـاش 

الذي أهلكنِي .

بك يكتمل عٌمري وبك أحيا وبك أمٌوت

ياكٌل طقوس الحٌب أنت

 

حبٌك سماء ، وجبينُك موطِني وعيناكَ بحَـر

يا ذاكَ المُوجُ الصارِخُ فِي ليلِـي 

والنجمُ السَّاطع في أفُقي ..

خيالي كفِيل أن يجمعُني بِك 

فكيف بي أن تكون ذات يوم لي 

أراكَ ؛ أسمعُك ؛ ألمسُك

وأهيمُ بك ؟! 

شغفِي رؤيتكْ وأملي أن تكُون معِي ،

وحُلمي أن يجمعُني الله بِك . .