بقلم... غادة الفيفي

قمة الألم و الإحباط أن تستيقظ صباحا فقط لتراقب عقارب الساعة ثم ترجع تتظاهر بالنوم ليمضي يوما آخر من عمرك.

نعم وصلت لهذه المرحلة أهرب للنوم ساعات طوال وأعد الأيام 

أرغب برحيلها أريد أن يمضي الوقت سريعا فلربما جاءت لي أقداري بخبر سعيد يفرح قلبا أتعبه الانتظار وعينا طال بها السهر وروحا طالما تعلقت بالأمل…. 

يرهق تفكيري أن أصحو كل يوم وهدفي الوحيد هو تصفح المجلات ومراقبة إعلانات التوظيف لأرى هل كان اسمي ظمن تلك الأسماء التي تم ترشيحها للعمل ثم أعود بغصة للنوم مرة أخرى فكل الأخبار محبطة والنوم هو حل مثالي في مثل وضعي كل ما حولي ممل لا جديد سوى مزيد من ضياع الأمل ! وهدر لسنوات العمر..!!  

 أحس بشئ من العجز وأنا أرى الكل يمضي لعمله واضعا قدميه على أول خطوات الحلم لتحقيق طموحاته وهدفه… وما زلت أنا وأحلامي المبعثرة على طرقات الحظ وربما عدم الإنصاف والمحسوبيات كانت سببا لبقاء حلم التوظيف في سباته العميق؟؟ 

ورغم كل ظروفي وكل خيباتي سأتعلق بالأمل وأسعى نحو تحقيقه بكل إصرار سأتحدى انكساري وانطفأ الحلم بداخلي لأصل لهدفي و إن طال بي الإنتظار .