روان أبوصولة

غرد محمد الشلهوب عن اللحظات التي قضاها مع نادي الهلال والمنتخب السعودي ويوجه رسائل الى( جماهير الهلال- رؤساء الهلال- أعضاء شرف الهلال- لاعبين الهلال والمنتخب السعودي – الوسط الرياضي- الإعلام الرياضي- متابعيه)

وقال : ‏في لحظات الوداع يعجز اللسان عن وصف ما بداخلي من مشاعر.. يخونني التعبير وأنا أودع الوسط الرياضي الجميل بكل ما فيه.. الوسط الذي عشت فيه 22 عامًا مع نادي الهلال والمنتخب السعودي.
‏ورغم الحزن على فراق هذا الوسط الجميل كلاعب، لدي بعض الرسائل التي أود إرسالها لكم من القلب إلى القلب:

ثم أضاف: ‏الرسالة الأولى إلى جماهير الهلال :

‏مهما كتبت من حروف لن أوفيكم حقكم.. كنتم وما زلتم الرقم الصعب الذي نستمد منه قوتنا.. كل الملاعب في مختلف المدن والدول والقارات شاهدة على وقوفكم مع الهلال ومعي شخصيًا.. أحبكم للأبد وأتشرف بأنني سأكون بينكم مشجعًا لنادينا العظيم

‏الرسالة الثانية إلى رؤساء الهلال:

‏محظوظ جدًا بأنني كنت تحت إدارتكم.. لم نشعر كلاعبين باختلاف بينكم؛ لأنكم عاشقين للنادي قبل أن تكونوا رؤساء.. قدمتم لي الكثير والكثير وأعذروني على القليل الذي قدمته والذي لا يعتبر شيء أمام تضحياتكم وحبكم للهلال.. دمتم للهلال يا أحبة

‏الرسالة الثالثة إلى أعضاء شرف الهلال:

‏دعمكم اللامحدود لي شخصيًا لا يقدر بثمن.. تضحون بوقتكم وبمالكم من أجل تذليل كل الصعوبات التي تكون في طريقنا لإسعاد جماهيرنا الغالية.. من القلب شكرًا لكم

‏الرسالة الرابعة إلى زملائي اللاعبين:

‏فخور جدًا بأنني لعبت معكم.. استفدت منكم كثيرًا.. وتعلمت منكم طريق النجاح.. عشت معكم سنين طويلة مليئة بالفرح.. كنتم فيها نعم الزملاء.. محظوظ جدًا بأنني شاركتكم في كتابة تاريخ نادينا العظيم.. فراقكم صعب جدًا.. قلوبنا اجتمعت على المحبة وستبقى

‏الرسالة الخامسة إلى زملائي لاعبي المنتخب السعودي:

‏رغم اختلاف أنديتنا.. كنت لا أشعر في المعسكرات إلا بأخوتكم.. كنتم رائعين في تعاملكم.. كان همكم رفع اسم بلادكم.. وتشرفت بأنني كنت بينكم.

‏الرسالة السادسة إلى الوسط الرياضي:

‏طوال مشواري الرياضي كنت ألتقي بكم وأجد منكم التقدير والمحبة.. كلماتكم محل اعتزازي وتقديري.. خلال مشواري مكتملًا لم أسمع منكم إلا ما يزيدني فخرًا بأنني أنتمي للوسط الرياضي الذي فيه أمثالكم.. دمتم راقين ورائعين.

‏الرسالة السابعة إلى الإعلام الرياضي:

‏من القلب شكرًا على كل كلمة جميلة تلقيتها منكم.. استفدت من طرحكم.. وسرني نقدكم لي طوال مشواري الذي كان له أثر بالغ في تصحيح الأخطاء.. نختلف في الميول ولا نختلف في حب رياضة بلادنا وكل من يمثلها.. شكرًا لكم.

‏الرسالة الثامنة إلى كل من يقرأ هذه التغريدة:

‏لا تنسوا من أسس لنا هذا الصرح العظيم الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- من دعواتكم، ولاتنسوا الأمير بندر بن محمد بأن يمن الله عليه بالصحة والعافية.

ختاماً:

‏اليوم وأنا أودعكم فخور بأن الهلال يمتلك كوكبة رائعة من النجوم .. أتمنى لهم التوفيق في إسعادكم.
‏وداعاً .