بقلم... حنان النفيعي

في إحدى اليالي المظلمة على شبه الجزيرة العربية تحديداً عام 1902م. وجد أثر أقدام متجهة من الجهراء فالكويت لتضع بصمتها للتاريخ تهمس في أذن الأرض للرياض أننا قادمون لتشرق شمس الرياض بابنها البار ((عبدالعزيز بن بن عبدالرحمن آل سعود)) ورجاله المخلصين، فحقق حلم يراوده منذ الطفولة؛ لإلستعادة أرض الآباء والأجداد عمل بصمت فأسمع ضجيج إنجازه العالم فلم تستيقظ الرياض إلا وقرع حوافر خيله، وصهيل رجاله الأوفياء {{ إن الملك لله ثم لعبدالعزيز }}

فمنذ ذلك اليوم أشرقت شمس الجزيرة العربية لتمتد خيوطها الذهبية لترسم خريطة المملكة العربية السعودية من شمالها لجنوبها ومن نجدها لحجازها ومن ذلك الحين بدأت إشراقة وطن ولا زلنا نعيش في كنف النور وظلال الأمن والأمان فلقد انتشلها الأب القائد رحمه الله من الظلام إلى النوووور وأخرجها بيد من حديد من الفوضى. والعشوائية، والتعصبات القبلية، ومن الجهل، إلى طريق الرقي والتقدم، لك مني عهد يا وطني أن أزيد من امتداد إشراقك ما حييت.. عشت يا وطني فخر المسلمين.