بقلم.. العقيد م/ أحمد محمد قصادي

سطّر المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز ملحمة تأريخية لم يشهد لها التأريخ المعاصر مثيلا. 

فقد ناضل وجاهد وأبناؤه ورجاله المخلصين أيما جهاد ونضال. 

إثنان وثلاثون عامًا قادها المؤسس العظيم ليجعل المملكة العربية السعودية 

على خارطة العالم. 

وليست السعودية -حرسها الله- 

جغرافية جامدة ، لا أبدًا : 

-بل هي جامعة إسلامية إنسانية لا مثيل لها ، فهي اليوم خامس أعلى دول واتحادات ومنظمات العالم إنفاقًا للمساعدات الإنسانية، 

-وهي قلعة آمنة مطمئنة لا شبيه لها ، حتى أضحت اليوم الدولة الأولى عالميًا في مؤشر أمان السكان أثناء السير ليلًا، والثانية

 عالميًا في التحسن المستمر في 

مؤشر الأمن السيبراني، 

-وهي بستان من الاستثمار في مشاريع الأمن الغذائي الوافر والمستقر والمستديم والمتنوع، 

-وهي بحر زاخر من الاقتصاد والطاقة والمعرفة حتى أنها اليوم تقود اجتماع دول مجموعة 

 العشرين الأعلى اقتصادًا، 

-كما أنها اليوم: تصنع وتضع لها موضعًا يليق بها ضمن وجهات العالم السياحية لنرى (نيوم، القدية، البحر الأحمر)، 

قائدها في ذلك: خادم الحرمين الشريفين الملك الفريد سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-

ورائدها لذلك: ولي العهد العظيم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- 

وبوصلتها : رؤية ٢٠٣٠ 

وسياجها : شعب وفيّ كريم بايع قيادته بيعة صدق واصطف خلفهم اصطفاف حق فتكسّرت على ولائه ووعيه كل مقامرات الخائبين الفاشلين، 

واليوم: في عام وحدتها (التسعين) نرى سطوع شعاعها ونصوع مجدها وعلوّ رايتها وشموخ مواطنيها فهي 

بجدارة تحلق فوق هام السحب 

اللهم اجز عنا مؤسس هذا الكيان الجزاء الأكرم الأوفى، 

اللهم وبارك جهود أبنائه الملوك المخلصين ممن ساروا إلى رحمتك، 

اللهم أيّد بالنصر العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، 

وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، 

اللهم أمِت الأعداء بغيظهم واقطع دابر المرجفين، 

اللهم ولايتك ونصرك القريب للعسكريين المرابطين، 

اللهم وتوفيقك وهدايتك لسواء السبيل ..