بقلم.... محمد أبو العلا

وصلني من صديق صورة استوقفتني للتفكير
فأجابني عقلي  .. إن الأجر لا يعرف الطرق المغلقة وإن اغلقت الطرق أمامه، افتتحت له طرقات

في أحد أحياء المدينة المنورة ، حيثُ بادر صاحب ملحمة الأستاذ م. بمبادرة إنسانية عظيمة كان من مختصرها.

ابني اليتيم أخي المحتاج ..إن لم يكن معك ثمن ما تحتاج من محلنا اتصل بنا وخذ ما تحتاج.

جملة كان لها في قلبي معاني كثيرة
مختصرها في كما  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا.

قمت بعد ذلك بزيارة المحل ورأيت كيف يتم التعامل مع هذه الفئات التي قصدها مالك المحل

أسأل الله أن يبارك له في رزقه وصحته وعمله وماله وأن يبدله عن الإحسان إحسانا مغفرة ورحمة ورضوانا …

افعلوا الخير بدهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله؛ فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده”