بقلم... أحمد محمد ناصر المدير

المعيار الحقيقي هو الصدق لكي يحقق الإنسان في حياته النجاح وقوة الطموح بالصدق مع نفسه والتعامل مع غيره سيكسب كل إيجابية والعكس بالعكس سيجلب لنفسه الضد فالصدق في التعامل من ميزات النجاح وبالصدق ستضمن تحقيق أهدافك مع التواضع سيتجلى خلق أهل العلم وطلابه الذين يربون أنفسهم على الفضائل وعلى رأسها الصدق سيتعهد قدراته واستعداداته المختلفة وسيوافق الصواب في توجبه نفسه حسب ما يناسب في تكوين الوعي الإيجابي الذي مهما واجهت في الحياة من مصاعب تكون قادرا على تقدير التبعية وتحصيل المسؤولية ولا نختلف أبدا إن الثقة في النفس مع الإيمان والخلق والصدق والتواضع وحسن الظن والسعي بمصداقية في كل جوانب الحياة لها أثر كبير في نجاح المرء وإيجاد القبول في قلوب البشر فما ذاع صيت أهل العلم وطلابه في كل حياة السلف الصالح السابقون إلا لأنهم اتصفوا بالصدق مع الله والنفس والآخرين وقدوتنا خير البشر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثير ا كان لتعامله أثر في قريش قبل البعثة حينما أقبل وارتضوه حكما في وضع الحجر الأسود توتر القوم إنه الصادق المصدوق هو القدوة لي ولك وللآخرين حتى يرث الله الأرض ومن عليها الصدق ثم الصدق ثم الصدق مع الله النفس الآخرين هو مفتاح القبول والتوفيق في الدنيا والآخرة.