بقلم.. نورة آل بشير

قصة

((((المستذئبة ))))

كنت أتجول في الغابة أجمع الثمار المتنوعه لأسرتي وأقطف الأزهار الجميلة. هذا روتيني اليومي 

فجأة؟ تعثرت قدمي في منحدر وعجزت الوقوف كسرت رجلي 

كنت أصرخ ولكن المارة لم يلتفتوا ليساعدوني!!

لكن هناك خيال أتى اليَّ وقام. بتجبير قدمي وقال لي قفي كوني قوية لا تخافي 

ومرت الأيام. واكتشفت هذا الخيال محبا للخير يساعد الجميع 

مع مرور الوقت كان يمر ليطمئن علي 

مرت الأيام وهو على هذا الحال 

حتى اعترف لي بحبه؟

وأنا أيضا أحببته 

ولكن. !!!!

عندما قلت له أحبك في اخر حديثنا 

قال لي 

هذا اندفاع!! 

هل تعرفي قيمة هذه الكلمة؟!

الحب بالنسبة لك جديد!

هذا إعجاب فقط!! قال هذه الكلمات ورحل بكبرياء

هل ينظر إلي كطفلة؟ أم أنه لايعرف الحب الطاهر؟ هل هو عديم الإحساس ولا يستطيع الإحساس بي 

أم أنه لايثق بأحد!

لقد رماني بسهامه المسمومة حتى تسمم دمي تغلغل السم في جسدي بالكامل 

حتى وصل إلى قلبي هنا توقف السم لم يدخل إلى قلبي لأن حبه أقوى من السم 

لقد تحولت إلى مستذئبة وانطلقت إلى الغابة المظلمة أنا أنتظره هل سيأتي لمرور فقط؟ أم سيأتي لمدواتي؟

سأنقض عليه وأكسر سهامه وسأغرز أنيابي في جسده حتى يحس بمدى الألم الذي أحس به 

إنه الحب المتمرد.