بقلم . أ.مهدي السروري

أُستاذ علي زعله ،
أنت أُستاذ في الإعلام ،
موهوب في الإعلام ،
تمرستَ فيه منذ طفولتك ،
أيام المراكز الصيفية ،
عاشقٌ له من رأسك حتى أخمس قدميك ،
متحدث لبق ،
قلم نزيه ،
قارئ حصيف ،
مثقف الفكر ،
واسع الإطلاع ،
محرر صياغة أخبار من الطراز الأول ،
لا أحد يُجاريك في ذلك ،
أخي علي ،
إن تحدثتَ أصغىَ إليك الجميع ،
جذبتَ الناس إليك بنبلِ أخلاقك ،
ولطفِ تعاملك ،
قائدٌ مميز ،
لا تعرف الكِبر أو التعالي والغرور ،
لو طاوعتُ قلمي لكتبتُ عنك مؤلف ،
زاملتُكَ في جانب من هذا المشوار ،
وأستفدنا منك كثيراً ،
فأنتَ مدرسة في الإعلام ،
وأنتَ رائد من رواد العمل التطوعي والخيري ،
ورمز من رموز هذا الوطن الشامخ ،
نعم كل مثقف يصبح إعلامياً وليس كل إعلامي يصبح مثقفاً ،
سيظل أسمك خالداً في ذاكرة الأوفياء ،
أنت الذي لا يبحث عن الشُهرة ،
تعمل بصمت ،
من أجل الإنجاز ،
ولكي ترسم الإبتسامة على الوجوه التي أثقلت أجسادها الهموم ،
لك ودي و إعتزازي ،
أيها الشهم ،
أيها الأصيل ،
أيها الوفي ،
أيها المنصف ،