بقلم /علي فتحي غروي

محمد بن سلمان

            أثبت للدنيا 

بأنا السعوديون

           نحن لنا العليا

إليك

 تلاقى الشرق والغرب عندما

رأوا فيك

 من ترضى جلالته اللقيا

رأوا إذ أريت العالمين

بأنها السعودية العظمى

    التي أرست الدنيا

وأن هنا

 من أول الدهر بيت من

تطوف على بنياه

    من أسسوا البنيا

وإن هنا

  بيت الرسول كبيته

وبينهما

 ولاك ذا الأمر والفتيا

فما شئته

قد شاءه الله في السما

به ألهمك الباري

      وإن لم يكن وحيا

نعم إن بيت الله

          ربي ارتضاكه

وبيت رسول الله

         يا منبر الدنيا

لقد خصك الله العلي عليهما

ومن ذا ارتضاه الله

           ولاه بالرضيا

ومن ذا اصطفاه الله

يصفو له الورى

كما شاءك القيوم

      قامت لك الأشيا

نعم سيدي

والله من دون حدنا

لك النصر فاسلم

 دمت دامت لك العليا

نعم سيدي

أروي الشعور وأقتدي

بمن كاد بالتنوير

         أن يبصر العميا

نعم أيها الرائي 

          رأيت لنا وقد

بدأنا على اسم الله

          ننتهج الرؤيا

نعاهدك العهد الغليظ على البقا

فداك وإلا لا تبقت لنا بقيا

و أنا على ما قلت سمعا وطاعة

رجالك لا يعصون أمرا ولا نهيا

إذا لم نطع

في الله أمر ولينا

فعار علينا

  منه نستسقي السقيا

نلبيك أعداد الثواني بعمرنا

ونفديك إذ كانت بأعمارنا الفديا

جعلنا فداك الدهر في الوطن الذي نموت ليبقى الكون في ظله حيا